بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
سألني احد الفضوليين، ما السرّ في تمدّد الحالة الريفية في اوساط الجالية السنيّة في استراليا، اذ من الواضح ان اللواء بات يستقطب شريحة متعاظمة في سدني ويبدو ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي على انواعها.
.. حتى جاءت المآدب التي يقيمها اللواء في دارته وآخرها جمعت وجوهاً من طرابلس والمنية وعكار اذ ظهر الى مأدبة اللواء النائب خالد ضاهر وممثل دار الافتاء في استراليا الشيخ مالك زيدان والشيخ فايز سيف وقطب جمعية الميناء في سدني محمد الصدّيق ورموز في الجمعية الاسلامية في سدني واصدقاء.
ومن باب نقل السؤال من الخاص الى الرأي العام، ارى ان من يعمل في الشأن العام يحق له ان يجمع من يشاء، ليس بالضرورة من باب الاستفزاز بل من باب التواصل مع الجميع. والحالة الريفية في سدني لا تقتصر حالات اتساعها على سبب واحد بل هناك اسباب عديدة اجتمعت على جعلها تكبر ككرة الثلج أقلها خطاب ريفي الذي يتناغم مع تطلعات القاعدة الشعبية العريضة.
وبعد لماذا لا نعتبر ان الحالة الريفية هي جزء من النسيج اللبناني، دون تحميلها ما يخرج عن إطار الساحة التي تتسع للجميع.
انا اعرف ان الذي طرح السؤال يعرف الجواب جيداً ويريد مني جواباً يشفي غليله؟!