وقعت بريطانية مسلمة ضحية «جريمة شرف»، بعدما أقنعتها والدتها وشقيقتها بالقدوم إلى باكستان عبر ادّعاء أن والدها يُحتضَر في المستشفى، بحسب ما كشفته المحكمة.
وقد أورد موقع «دايلي مايل» أن سامية شهيد، 28 عاماً، من برادفورد في المملكة المتحدة، وقعت ضحية مكيدة من أسرتها التي أرادت التخلص منها لأنها هجرت نسيبها الذي أُرغِمت على الزواج به.
وقد اتّهمت الشرطة الباكستانية والدها محمد شهيد وزوجها الأول محمد شكيل بقتلها، ويطلب المدّعون العامون عقوبة الإعدام لهما في حال ثبوت التهمة بحقهما.
إلا أنه ورد في تقرير نهائي حول مقتلها أن والدتها امتياز وشقيقتها مديحة متهمتان بـ «ابتزازها عاطفياً» من أجل القدوم من دبي حيث تعيش الآن مع زوجها الثاني إلى باكستان، وأنهما مطلوبتان بتهمة «التحريض على الجريمة». يبدو أن مديحة كانت تتصل بشقيقتها الكبرى يومياً طوال 15 يوماً وتخبرها «باكية» أن والدها المصاب بالسكري يقبع في المستشفى في حالة حرجة جداً. يضيف التقرير أن الوالدة امتياز «صوّرت أيضاً لابنتها عبر الهاتف أن والدها بحالة سيئة جداً وابتزّتها عاطفياً كي تدفعها للقدوم إلى باكستان حيث لقيت حتفها».
حقائق جديدة في جريمة قتل سامية التي اغتصبَها زوجها وقتلَها بمساعدة أهلها!
Related Posts
الاعتداء على سائق “ديدي” من أحد الركاب
رجل عثر عليه ميتاً على جانب الطريق في جبال بلو ماونتنز في نيو ساوث ويلز بعد أن صدمته سيارة