بقلم وديع شامخ رئيس تحرير مجلة النجوم

السيد  والي وهبة رئيس مؤسسة الشرق الأوسط الإعلامية المحترم *
سيداتي سادتي
مساء النجوم
مَساء المحبة والجمال
في هذا الكرنفالِ البَهيِّ أُحييكم جًميعًا وأنثرُ وردًا على أرواحِكُم  الخضراء .
أَحبّتي: منذ عام 1997 وإلى الآن، تمضي مجلةُ النجومِ  مطبوعًا ورقيًّا، ومجلةً  ثقافيةً  فنيةً اجتماعيةً عامة، رائدةً في سماءِ المهجر الاسترالي إلى البحثِ عن حقولٍ ومنافذَ لخدمةِ الجمالِ والثقافةِ في مجتمعِ الجالياتِ العربيةِ وباللغتين العربيةِ والانكَليزيةِ معًا، ولعلّ قطاعَ الشبابِ كان له الحظَّ الأوفرَ في تفكيرِنا لما للشبابِ من مكانةٍ خاصةٍ في بناءٍ المجتمعاتٍ وديمومةٍ حياتِها، جاءت مسابقةُ نَجمِ النّجومِ 2016  الاطلالة الأُولى لتِرسيخِ تَقليدٍ حِضاريٍّ وجَماليٍّ سَنَويٍّ، أردنا بهذا المشروعِ  تَحقيقَ غاياتٍ وأهدافٍ مُتعددةٍ، منها تبني الطاقاتِ الفنيةَ الشابةَ في عُمومِ الجالياتِ العَربيةِ ونكون لهم حاضنةً لائقةً لِتحقيقِ أحلامِهم الفَنية، بِطريقٍ صحيحٍ وسريعٍ، كما نعمل عَلى صِناعَةِ النَّجْمِ المحليِ، وتسويقِهِ في عالمِ الفَنِّ عَلى مُستوى القارةِ الأستراليةِ ولاحقًا إلى البلدان العربية والعالم، كما نطمحُ في برنامجِنا أن نبني حصانةً نفسيةً رصينةً وأمينةً  لشبابِنا المهددِ في الوقوعِ بأسرِ القوى الشريرةِ، والتي تستهدفُ هذهِ العينة المجتمعية بكلّ ما تقدمهُ من إغراءاتٍ ماديةٍ وغسيلِ دماغٍ  فكريٍّ يقودهم ليكونوا مادةً لخرابِ الحياةِ والجمالِ والمحبةِ والسَّلامِ.
لهذه الأسبابِ مجتمعةً أطلقنا مسابقةَ نجمِ النجومِ 2016 بنسخَتِها التأسيسيةِ الأولى  لتكونَ خُطْوَةً راسِخَةً مُهِمَّةً في اقتراحاتِ مجلةِ النجومِ الجماليةِ المتواصلةِ.
لا بدَّ لي هنا أن أرفع قبعتي وقامتي للذين وقفوا بجدٍّ وحزمٍ وإخلاصٍ وراءَ تنفيذِ هذا المشروعِ، سأرشّ عطرَ مَحبتي إلى الأخِ الكبيرِ والي وهبه، الحاضن والداعم الأول  والمشجع  لمجلةِ النجوم في كل اقتراحاتِها ومُناصرِها في نجاحاتِها  وكَبواتِها أيضًا.
محبةً خالصةً لكلّ الداعمينَ بلا استثناء الذين آمنوا بمشروعِنا وآزرونا بكلِّ البهاءِ فكانوا شموعًا في ليلتِنا هذه.
شكر للجنةِ الحكامِ  «الموسيقار مجدي بولص، الماسيترو بشار حنا، الممثلة وسيدة الأعمال نسرين ناصيف»
والشكر الأكيد لفريقِ العملِ الذي تَبنى المشروعَ بشكلٍ عَمَليٍّ، فكان العملُ على غايةٍ من الدقةِ والتناسقِ والتفاهمِ والمحبةِ. كلُّ الشّكرِ لِطاقِمِ العَمَلِ يَتقدمهم السيد  ريمي وهبه المدير العام الذي كان خيرَ عَونٍ وسَنَدٍ لَنا في مشروعِ نجم النجوم، والشكر الجزيل إلى فِراشات المؤسسةِ الزميلات الفاضلاتِ هنادي كلش وسحر مراد ونغم الدويري وعبير بلول، وليسا بابوجيان. الشكر أيضًا إلى الوميللا سام نان، والفرقةِ الموسيقيةِ بقيادةِ الفنان عمار طراد، وإلى السيد وليد قويدر، ولكل من كان لنا عونًا في الخفاءِ والعَلن.
أحبتي
سترون وتسمعون الليلة عشرةَ نجومٍ يسطَعونَ في سماءِ سيدني، يَتَبارونَ بِكلِّ مَحَبَّةٍ على نيلِ ثِقَتِكم وثقةِ لجنةِ التحكيمِ بالفوز في لقب نجم النجوم ووصيفيه الأول والثاني، أراهنُ على حياديتِكم وانحيازِكم التام لجمالِ الأصواتِ وقوة الموهبةِ. لأننا وفرنا فضاءَ العدالةِ في نظامِ التصويتِ والقاضي بنسبةٍ مُتَساويةٍ بينَ الجمهورِ ولجنةِ التحكيمِ، بواقعِ 50% لكلِّ طَرفٍ.
أحبتي ، أتمنى لكم  ليلةً  باذخةً مِن ليالي ألف ليلة ونجوم.
سنعدكم بأن السنواتِ القادمةِ تَكونُ حُبلى بِمفاجأتٍ سارّةٍ للمُتسابقينَ ولَكم أيضًا.
محبتي وسلامي