توطين 3532 لاجئ سوري وعراقي ومنح تأشيرات دخول لعدد مماثل.
اعلن وزير الهجرة بيتر داتون انه جرى توطين 3532 لاجئ سوري وعراقي حتى الآن ومنح 3146 آخرين تأشيرات دخول من اصل 12 ألف لاجئ قررت حكومة آبوت قبولهم في استراليا ومنحهم حق الاستيطان فيها.
ودافع داتون عن التأخر في البث في طلبات اللاجئين مؤكداً ان 6293 آخرين يخضعون الآن لاختبارات صحية والتدقيق في سجلاتهم الامنية ويجرى استجوابهم بدقة وروية.
وقال داتون اننا كحكومة قد اعلنا في اكثر من مناسبة ان قبول هذه المجموعة ستخضع لعملية تدقيق ولن تسرع في قبول من يتقدمون بطلبات لجوء، لذا لم نحدد موعداً للانتهاء من هذه العملية.
وكان رئيس الوزراء السابق طوني آبوت قد تعهد ان منظمة Aid Australia سوف تتحرك بسرعة لنقل اللاجئين. غير ان مؤسسات انسانية معنية بقضايا اللاجئين وحقوق الانسان دعوا الحكومة للاسراع في تنفيذ تعهداتها السابقة.
وعبر العديد من اللاجئين السوريين الذين نقلوا في الدفعة الاولى عن امتنانهم للتبدل الايجابي في حياتهم بعد قدومهم الى استراليا.
وفي بيان مشترك أصدره 6 رؤساء مجموعات انسانية، دعا البيان رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل لتحديد موعد أقصاه اواخر آذار 2017 لنقل العدد المتبقي من اللاجئين.
وقالت رئيسة مؤسسة Oxfam هيلين ذوقي ان استراليا لا تزال متخلفة بالمقارنة مع دول أخرى. إذ تمكنت كندا من دراسة ملفات 25 ألف طالب لجوء خلال شهرواحد، وهم يقيمون الآن في كندا. وقالت نحن نعلم ان مئات الآلاف من الاطفال والنساء وكبار السن ارغموا على مغادرة بلادهم ومنازلهم في محاولة بائسة للبحث عن الامن والحماية وهم يعانون من أوضاع مأساوية. ونحن مرغمون على توفير المساعدة لاكبر عدد ممكن.
وكان وزير الخدمات الاجتماعية كريستيان بورتر قد رفض في مطلع هذه السنة المقارنة مع كندا التي لا يمكن استعمالها كمعيار. فالتدابير التي تتخذها كندا والاجراءات التي تعتدمها تختلف عن التدابير الاسترالية التي نحن منخرطون فيها. وأسمح لنفسي بالقول ان الاجراءات الكندية هي اقل دقة وحذر من الاجراءات التي نعتمدها.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد اعلنت العام الماضي تخصيص مبلغ 900 مليون دولار لإعادة توطين اللاجئين السوريين والعراقيين، وان هذه الاموال المخصصة ستوزع على 9 دوائر حكومية على ان يحصل مجلسي الخدمات الاجتماعية على الحصة الكبرى وهي 61.2 مليون دولار، فيما حصلت دائرة الهجرة وحماية الحدود على مبلغ 35.2 مليون دولاراً.
جورج برانديس لم يكن على علم بتبرعات قدمها محام لحزب الاحرار الوطني جرت ترقيته لمحكمة الاستئناف
Related Posts
عضو مجلس الشيوخ الأسترالي الجنوبي سيمون برمنغهام يعتزم التقاعد في الانتخابات المقبلة
أنتوني ألبانيزي يخطط لعقد جلسة للبرلمان في فبراير مع تزايد التكهنات بانتخابات مبكرة