بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي

هل بات سليم مهاجر مادة غنيّة لتسويق الاعلام الاسترالي؟!.
– هل جفّت ينابيع هذا الاعلام حتى باتت كاميراته تسهر على ابواب سليم مهاجر او تتحرّى اخبار عائلته؟!.
نفهم ان تتحدث الصحافة عن تكاليف عرس مهاجر، ونفهم الانتقاد الذي وجه اليه بإقفال الشارع الذي يمرّ امام منزله يوم العرس، ونفهم ما اثير عن بلدية اوبرن وسليم مهاجر كان نائباً لرئيس المجلس البلدي فيها.
لكننا لا نفهم ان ترمي الصحف شباكها بشكل عشوائي على عائلة مهاجر، وكأنه غير مسموح لـ ماري مهاجر ان تترشح لانتخابات ملكة جمال الاغتراب لأنها شقيقة سليم مهاجر، وكأنه لا يحق لشقيقته الثانية خديجة ان تحتفل بيوم عرسها؟!.
وهل اصبحت هاتان الشقيقتان مجرّدتين من حقوقهما المدنية لمجرّد انهما شقيقتا سليم مهاجر؟
يعرف الاعلاميون في الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية ان ما يقومون عليه هو افتراء على ماري وعلى خديجة، ولكنهم يواصلون غيّهم من باب الصيد الاعلامي الثمين على حساب خصوصيات الناس.
وبدل ان يباركوا للملكة والعروس افسدوا عليهما فرحةً مستحقة.