[slideshow_deploy id=’17641′]
[slideshow_deploy id=’17650′]
وقّع الكاتب والشاعر عباس علي مراد كتابه الجديد «صدى على صفحات الزمن» في حضور حشد من فاعليات وأبناء الجالية الدينية والحزبية والثقافية والإعلامية.
قدّم المناسبة الشاعر بدوي الحاج وتوالى على الكلام كل من الدكتور عماد برّو، رئيس تحرير صحيفة التلغراف انطوان القزي، الدكتور علي بزي والكاتب كامل المُرّ، فيما قرأت الاعلامية في إذاعة 2ME ندى فريد قصائد من الديوان الجديد.
وفي الختام شكر مراد الحضور وداعمي الاحتفال وقرأ قصائد من ديوانه الجديد وألقى كلمة مما جاء فيها: «الفرح، الحزن، الحب، الحنين، المأساة الإنسانية في بلاد العرب تجليات واضحةٌ على صفحات الزمنِ، وصفحاتُ زمن عباس مراد هي مرآة تعكس الوجدان لتلك المعاناة بحلوها ومرّها، وما تختزنه من حنين وذكريات، اتقاسمها مع كلٍ منكم في مساكن الغربة غير الأليفةِ، بسببِ أوطانٍ هَجرتنَا وما زلِنا نلهثُ بحثاً عنها».
اضاف «تحمل نصوص «صدى على صفحات» الزمن صور الأمكنة، أحاسيس ونبض الأحداث التي ينعدم فيها حس العدالة، شعوري ورؤيتي التي لا تنفصل عن مسيرتي، وبلغة مكثفة بعيداً عن السجال حول جنس النص الشعري (كلاسيكي، نثري وغيرها) كُتبت النصوص لتجعل القارئ يفتح شبابيك ذاكرته التي تطل على مسيرته وتجربته المقيمة في لا وعيه.
لا يختار المرءُ انسانيتهُ لأنها قدرهُ، والكتابة هي تعبير عن الذات المتفاعلة والمنفعلة بمحيطها والناس تترك صدى على صفحات الزمن.ثلاثون عنواناً وكل عنوان له مِيزته ونكهته الخاصة، له حيزهُ سواء كان العاطفي او الوطني او الإنساني الذي يشتمل على كل الجوانب مجتمعةً، وسأعرج على بعض تلك العناوين التي لها منزلةٌخاصة (كالولد المدلل في البيت) متوقفاً عند قصيدة الأم.أمي، أطال الله بعمرها وأعماركم جميعاً كانت دائماً تردد مقولة «بعدوا واسعدوا» حرصاً وخوفاً على أبنائها وهي ككل الأمهات كانت تسابق الأصباح وتفرش ألليلَ فراشاً قبل أن تأوي إلى فراشها وهي تساهر القلق قلقاً على راحتنا».
وختم الشعر يختصرُ جمالات اللغة ويسكبها بوعاء يتذوقه كل إنسان على طريقته، وها انا أقدم لكم كتابي «صدى على صفحات الزمن» وأضعه بين ايديكم».