بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
أبشروا الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط اعلن انه «مبسوط» جداً من لقاء بوتين – اردوغان الأخير، وعندما سُئل عن سبب «بسطه وانشراحه»، أجاب: «تفاءلوا بالخير تجدوه»… يبدو ان حضرة الأمين العام «مبسوط عالريحة» وهذا أسوأ شعور يعتري رجلاً يمثل منصباً كبيراً.
للأسف، فأحمد ابو الغيط يطلع على اخبار سوريا مثله مثل اي مواطن في كينيا او الكونغو او النيجر، وهو منذ تسلّم منصبه لم نسمع له تصريحاً عن المنطقة الواقعة بين الموصل والرقّة.
يبدو ان ابو الغيط أعجب بعبارة اردوغان بعد القمة الموسكوفية: «ان سوريا والدول المجاورة سترى أياماً جميلة». وما ادرانا ما هي مقاييس الجمال لدى اردوغان هل هي تشبه اعتقال 55 الف شخص بعد عملية الانقلاب الفاشلة في تركيا؟!
وهل الجَمال في نظر السلطان هو ذاته جمال العرب وهل ارتياح اردوغان، هو مطابق لارتياح العرب؟
احمد ابو الغيط يعتمد على حاسة السمع في حكمه على الأمور ولأنه مستمع «اردوغاني» جيّد فهو مبسوط جداً.
على فكرة سألوا ظريف منذ اسبوعين اين تقع عرسال؟
فكّر قليلاً ثم اجاب: «اعتقد في جيبوتي»؟!