لا تزال قضية مركز رعاية الاطفال في لاكمبا تتفاعل على اكثر من صعيد اذ اتهمت المعارضة العمالية في نيو ساوث ويلز حكومة بيرد بأنها فشلت في الاشراف على مراكز رعاية الاطفال. وعلّقت العمالية كايت واشنطن ان ما جرى في لاكمبا يظهر مدى اهمال الحكومة لحسن ادارة مراكز رعاية الاطفال.
وكانت الشرطة قد اتهمت محمد وابراهيم العمر (27 و25 سنة) بالاحتيال وقامت الشرطة الفيدرالية باستجوابهما بعد سلسلة من المداهمات لمنازل في سدني.
وكان مركز ادارة رعاية الاطفال في لاكمبا قد جنى منذ سنة 2012 ما يزيد على 27 مليون دولار لقاء توفير الخدمة لاطفال وهميين. وكشف ان 600 عائلة جرى تسجيلها في قائمة العائلات التي تقدم خدمة الرعاية لاطفال تتقاضى اموالاً بواسطة المكتب الذي يمتلكه محمد وابراهيم عمر هي مشبوهة.
وبدأت الشرطة الفيدرالية بمعاونة شرطة الولاية عملية تحقيق واسعة تشمل الخدمات التي يقدمها المكتب وجميع العائلات المسجلة لديه بعد ان تبين وجود اسماء وهمية يتقاضون اموالاً لقاء خدماتها. كما قام الرجلان بتزوير شهادات التلقيح لهؤلاء الاطفال.
وتبين ان احد العاملين مع المكتب هو علي اسعد (22 سنة) سكرتير المؤسسة الخيرية «دار القرآن والسنّة» هو ايضاً متهم من قبل السلطات اللبنانية بتمويل دولة الاسلام.
وادعت الشرطة ان علي اسعد تقاضى ما يزيد على 152 الف دولا مقابل رعاية الاطفال خلال السنة المالية الماضية. وادعى انه يقدم الرعاية لاطفال في منطقة موربانك في وقت كان مسافراً الى ماليزيا.
اما الشخص الرئيسي الذي تستهدفه الشرطة الفيدرالية فهو حسين دندشي (26 سنة) وقد اعتقل خلال مداهمة منزله في منطقة غيلفورد نهار الخميس الماضي. وكان حسين دندشي قد حاول السفر سابقاً من مطار سدني غير ان السلطات منعت سفره وجرى
إلغاء جواز سفره.
وتسعى الشرطة الفيدرالية الى ان تحدد مصير الاموال التي تلقاها مكتب لاكمبا، ومن غير المستبعد ان يجري اعتقال المزيد من المتورطين في هذه الفضيحة.
مركز رعاية الاطفال في لاكمبا: العمال ينتقدون الحكومة والشرطة الفيدرالية تحقق في احتمال ارسال الاموال الى ارهابيين
Related Posts
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب
لونا بارك تطلق إجراءات قانونية لحماية حفلة ليلة رأس السنة الجديدة بينما يواصل اتحاد السكك الحديدية العمل الصناعي