ذكرت صحيفة «الاستراليان» ان الشرطة قد اعتقلت  رجلين ووجهت في حقهما تهمة النصب بالاحتيال على نظام رعاية الاطفال.
واحد الرجلين علي اسد (22 عاماً) وهو سكرتير  دار القرآن وهي المؤسسة الخيرية التي توظف رجلاً تعتقد السلطات اللبنانية انه ساعد في تمويل تنظيم الدولة الاسلامية.
والأسد مع الرجل الآخر حسين دندشي (26 عاماً) الذي اعتقل ايضاً ووجهت في حقه تهمة النصب وهو مسجل كمقدم لرعاية الاطفال من خلال مركز رعاية الاطفال النهارية في لاكمبا.
وقد داهمت الشرطة الفيدرالية المركز الذي هو واحد من 12 مكاناً داهمتهم الشرطة.
ويدير مركز لاكمبا الأخوان ابراهيم (27 عاماً) ومحمد  عمر (12) اذ يشمل مصلحتهما 600 مقدم للرعاية النهارية للاطفال مسجلة على ملفاتهما و تلقيا 27 مليون دولار من دافعي الضريبة منذ عام 2012.
و تحقق الشرطة في  كيفية الحصول على 27 مليون دولار لمعرفة فيما اذا ارسلت الاموال الى الخارج.
وكان الاسد يستعد للسفر الى السعودية حينما ألقت الشرطة القبض عليه وافرج عنه بكفالة وسلّم جواز سفره بشرط عدم مغادرته البلاد.
اما داندشي فقد وجهت في حقه تهمة الحصول على المال بالخداع واطلاق بيان مضلّل وعدم الأمانة مما سبّب خسارة الحكومة المال.
والتهم الموجهة في حقهما هي الحصول على دفعات متزامنة لذات الطفل والحصول على العائدات لاطفال غير موجودين .
ومن المتوقع ان تعتقل الشرطة المزيد من المتهمين اذ تحقق الشرطة فيما اذا كانت قد حولت الملايين من الدولارات الى الخارج.
واتهمت المعارضة العمالية الحكومة الاخفاق في مساعدات الدعم المالي بشكل صحيح لمراكز الرعاية النهارية للاطفال بعد الكشف عن عمليات التحايل اذ قالت الناطقة باسم المعارضة في الولاية لشؤون التعليم المبكر للطفولة النائبة كاي واشنطن انه ما تم الكشف عنه يظهر النقائص في قواعد نظام الرعاية النهارية للاطفال حيث تمكن البعض من المشرفين على المركز استغلال الثغرات في النظام دون رقابة او محاسبة. واضافت واشنطن انه تم تقييم عمل 19 مركزاً فقط من حيث الجودة والالتزام بالسلوكيات العام الماضي من اصل 324 مركزاً مما يطرح اكثر من علامة استفهام على النظام.