اوردت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد خبراً حول الاعتداء على كنيسة غوسفورد الانكليكانية المعروفة بتعاطفها مع اللاجئين وطالبي اللجوء المحتجزين في نارو اذ وضعت شعاراً يقول ان الجحيم في نارو.
ويعتبر موقف الكنيسة مناقضاً لسياسة استراليا باعتقال طالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز خارج الاراضي الاسترالية.
وقالت مجموعة يمينية تطلق على نفسها: «استيقظوا ايها الاستراليون» دخل افرادها وهم يرتدون عباءات بيضاء والنساء يرتدين البرقع الى الكنيسة اثناء القداس الصباحي ولم يبقوا سوى بضع دقائق في الكنيسة حيث اطلقوا شعارات تحذر استراليا والدول الغربية من غزو الاسلام والمسلمين.
وتدعي المجموعة انها مقربة من زعيمة حزب «امة واحدة» بولين هانسون اذ تضع صورتها وشعاراتها على الفايس بوك.
و دان الأب في الكنيسة بوب دايرن الحادثة  وقال ان المجموعة قد انتهكت حرمة الكنيسة وتسيء الى المسلمين والتعددية الحضارية في استراليا.