بقلم رئيس التحرير/ انطوان القزي
متأخراً وصل آلان جونز ليكتشف حقيقة المفوضية الملكية للتحقيق في الفساد ICAC، متأخراً تفهّم ما كان يحصل داخلها وهو اللبيب من الإشارة يفهم، ومتأخراً يشهر سلاحه ضد حكومتي الإئتلاف الفيدرالية والمحلية لتغاضيهما عمّا يحصل من تجاوزات داخل ICAC.
آلان جونز رفع الغطاء عن تزوير وكذب وخداع وتلفيق كانت تعتري هذه المفوضية، ويوم كان ادوار عبيد يرفع الصوت في هذا الاتجاه، كان الاعلاميون صمّاً وبكماً مثل «شاهد ما شافش حاجة».
امّا اليوم وقد تكشفت عورات هذه المفوضية وارتكاباتها بحق اشخاص آخرين «انكلو ساكسون» تنبّه الزملاء الاعلاميون واكتشفوا الخداع والحقيقة المرّة.
ويزعمون انه ليس في الموضوع عنصرية وحتى ولو بنسبة قليلة؟؟ اذ لماذا استفاق آلان جونز اليوم مسهباً ومستفيضاً وناقماً على الـICAC، طبعاً ليس نصرة لادوار عبيد مطلقاً بل نصرة لكثيرين آخرين كانوا ضحايا مغالطات آيكاك، وعبيد واحد منهم.
على كل حال عزيزي آلان… ان تصل متأخراً خير من ألاّ تصل ابداً .. «تعيش وتفوق».