تبنى تنظيم الدولة الاسلامية التفجير الانتحاري الذي استهدف مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، موقعا عشرات القتلى والجرحى، وفق ما اورد في بيان تداولته مواقع وحسابات جهادية.
وجاء في البيان: “تمكن الاخ الاستشهادي ابو عائشة الانصاري من الوصول بشاحنته المفخخة وسط كتلة مبان لمرتدي الاكراد” في الحي الغربي من مدينة القامشلي، وان “يفجر شاحنته المفخخة وسط جموعهم”، في عملية تاتي “ردا على الجرائم التي ترتكبها طائرات التحالف الصليبي” على مدينة منبج، معقل التنظيم المحاصر من فصائل كردية وعربية في شمال سوريا.
وكان هز تفجيران متتاليان مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في محافظة الحسكة، وأوقعا عددا من القتلى والجرحى، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقد أدى التفجيرين الى مقتل 48 شخصاً واصابة 140.
وذكر التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل ان التفجير الاول تم عبر سيارة مفخخة والثاني عبر دراجة مفخخة، فيما تحدثت وكالة الانباء العربية السورية “سانا” عن “تفجير ارهابي” قتل فيه شخص واصيب خمسون آخرون بجروح.
وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن “انفجارين عنيفين متعاقبين في القسم الغربي من مدينة القامشلي الذي يسيطر عليه مقاتلون اكراد”، مشيرا الى “سقوط العشرات بين قتلى وجرحى”، من دون توفر حصيلة دقيقة.
ووفق المرصد، وقع الانفجاران بالقرب من هيئة الدفاع التابعة للإدارة الذاتية الكردية في منطقة تكثر فيها المقار الامنية والادارية التابعة للادارة الذاتية الكردية.