بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
هل يعقل ان يكون كل منفذي العمليات الاجرامية في الغرب مهووسين ومختلّين، على الأقل حسب الروايات الرسمية!
فالإيراني دايفيد علي سوبنولي الذي قتل 11 شخصاً وجرح آخرين في ميونيخ هو حسب السلطات الامنية مهووس بالقتل الجماعي ومضطرب يعاني الاكتئاب.
والتونسي محمد بني سلمان بو محمد لحويج بو هلال الذي دهس 84 شخصاً في نيس هو مثلي جنسياً وصاحب شذوذ وملحد؟.
أمّا الأفغاني عمر متين الذي قتل 49 شخصاً في اورلاندو في فلوريدا فكان حسب السلطات مثلي جنسياً ومدمن وسكّير.
ومطلق النار يوم السبت في تكساس الذي قتل اربعة اشخاص اكتشفت السلطات انه مكتئب وهو ايضاً انتحر كما فعل مجرما ميونيخ واورلاندو قبله.
لماذا لم يكن انتحاريو الكرّادة واسطنبول منذ اسبوعين والكاظمية يوم الأحد مختلين او مهووسين.. هل لأن الشرق عاجز عن تشخيص حالة المجرمين؟.. ام ان الغرب يمنحهم فوراً افادة شخصية عنوانها الهوس والاضطراب والاكتئاب دليل عجزه المطلق عن الحدّ من العمليات الارهابية؟!.