بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
يلعبها سولد وليد بك، ليس فقط عبد دعوته البطريرك الراعي إلى افتتاح كنيسة السيدة في المختارة في آب المقبل ، بل عبر مروحة اتصالاته وعلاقاته الواسعة بكل الأطراف السياسية. فهو مع القوات على تحسّن، ومع الكتائب مستقر، ومع المردة جيد، ومع المستقبل متناغم، ومع أمل انسجام دائم، ومع «حزب الله» مداراة دائمة، ومع التيار الوطني بداية تفاؤل.
هذا في وقت تشهد فيه أحزاب المستقبل والكتائب والتيار الوطني والقومي حالات انعدام توازن داخلية.
جنبلاط لعبها سولد وطنياً بفرض رئيس بلدية مسيحي في بريح رغم أكثرية الأعضاء الدروز، ولعبها سولد حكومياً عبر الوزير أبو فاعور الذي كان وراء إقرار معاشات المسنين، وهو يلعبها سولد سياسي عبر حراكه الجديد باتجاه الرابية.
لم تستطع واشنطن استفزاز زعيم المختارة عبر حرمانه من فيزا الدخول إلى بلاد العم سام، بل على العكس فالذي تابع تغريدات وليد بك على تويتر وجده مسترخياً ومرتاحاً على وضعه لأنه الوحيد القادر على الجلوس إلى كل جوانب الطاولة اللبنانية.. فهل يثمر الـ «سولد» الجنبلاطي رئيساً للجمهورية؟.