انجزت استراليا والولايات المتحدة اتفاقاً حول توسيع العمليات في العراق لكي تشمل التدريبات الشرطة الى جانب القوات النظامية على امل ان تتمكن الشرطة من حفظ الامن في المناطق المحررة من سيطرة داعش.

وناقش بايدن وتيرنبل مسألة الجهوزية استعداداً لوقوع صراع محتمل في المحيط الهادئ.

بعد ساعات قليلة من قسم اليمين امام الحاكم العام مع حكومته الجديدة، عقد رئيس الوزراء تيرنبل اجتماعاً مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في جولة من المحادثات شملت قضايا مختلفة مثل التوتر الحاصل في المنطقة نتيجة للنزاع حول البحر جنوب الصين والارهاب والتدخل العسكري في العراق والعلاقات التجارية.

واوضح تيرنبل للاعلاميين ان المشاركة العسكرية في العراق هي محصورة في تدريب الجيش والشرطة.

وشرح ان اولويتنا هي تمكين الشرطة من ضبط الامن وتطبيق القوانين في المناطق المحررة من المجموعات الارهابية.

إمتدح بايدن المساهمة الكبيرة لاستراليا في العراق. وعقد بايدن وتيرنبل مؤتمراً صحفياً اكدا خلاله الضيف الاميركي على متانة العلاقة بين البلدية والتي وصفها بالحتمية. واكد الزعيمان على ضرورة متابعة التعاون فيما بينهما لدعم النظام الدولي الليبرالي الذي اثبت صلاحيته طوال الـ75 سنة الماضية.

واضاف تيرنبل انه يجب العمل للحفاظ على التدفق التجاري الحر جواً وبحراً ضامنين ان تبقى الخطوط البحرية والاجواء الجوية مفتوحة الملاحة.

وعلم ان المباحثات الثنائية ركزت على التوتر الناتج عن منطقة البحر جنوب الصين والتي تشهد نزاعاً بين الصين والفليبين وفيتنام وماليزيا.

وكانت المحكمة الدولية قد أقرت ان الصين لا تملك اية حقوق تاريخية لتضع يدها على المنطقة وتحولها الى منطقة عسكرية يحظر العبور فيها او في اجوائها. لذا اكد بايدن ان قوات الولايات المتحدة واستراليا يجب ان تجري تمارين اضافية معاً وان تكون على اهبة الاستعداد للرد على اية تحديات في المحيط الباسيفيكي والعمل معاً على جبهة واحدة.

واكد تيرنبل ان البلدين سيحافظان على متانة العلاقات الثنائية ويتابعان تعاونهما على الصعيدين الامني والمخابراتي. كما شدد الزعيمان على ضرورة تدعيم التعاون التجاري بين البلدين، ووضع اسس وقواعد متينة لتحقيق هذا التفاهم وحماية حقوق العمال والبيئة وحقوق الابتكارات الذكائية.