انطوني كليري له تاريخ حافل في العمل الاجتماعي والتعليمي. عمل طوال عشرات السنوات مساعداً لمدير معهد مار شربل قبل ان ينتقل إلى مديرية التعليم لدى الكنيسة الكاثوليكية.

عاش طفولته في ريف ولاية نيو ساوث ويلز. وعندما قررت العائلة الانتقال إلى سيدني كانت عائلة عبود الكفرصغابية هي الأولى التي بنى علاقة صداقة معها.

ومنذ ذلك الحين توطدت علاقته بالموارنة وزاد تعلقه بهم قدر معرفته بهم.

لا يزال انطوني يتذكر معظم طلابه في معهد مار شربل ويتتبع اخبارهم ويتواصل مع بعضهم.

وبقول انه طالما شعر انه في بيته العائلي معهم وأحس بالانتماء إليهم دون أن يكون واحداً منهم.

حضر انطوني كليري إلى مكاتبنا لينقل لنا تحذيراً إلى جميع أبناء الجالية محذراً إياهم من المخاطر على مستقبل عائلاتهم في حال جرى الموافقة على زواج المثليين في استراليا.

وقال كليري انه لا يجب ان نتهاون حيال هذا الموضوع الخطير لأنه الحلقة الأولى من ضمن حلقات خطيرة تدفع إلى الإلحاد والكفر بالله وبشرائعه وتعاليمه.

ودعا جميع الشرق أوسطيين بشكل عام إلى التصويت «بلا» خلال الاستفتاء العام وعدم القبول بإعادة تحديد الزواج على أسس جديدة تسمح باعتبار المثليين انهم عائلة ويؤسسون وحدة اجتماعية متكاملة.

وتساءل كليري: أيجوز ان نقبل بزواج رجل وآخر وامرأة وأخرى ونصفهما على أنهما يؤلفان عائلة؟

انه مخالف للطبيعة والقوانين والشرائع، وفي حال جرى اقراره سوف نشهد المزيد من التعديلات في المفاهيم وإعادة تحديد العلاقات الإنسانية والجنسية التي ستكون دون شك مسيئة لأطفالنا وللأجيال المتحدرة.