كشف وزير الداخلية المغربي محمد حصاد أن عدد اليهود المغاربة (من المملكة المغربية) في إسرائيل يتراوح ما بين 700 إلى 800 ألف شخص.

جاء ذلك في اجتماع حضره الوزير للجنة الداخلية بمجلس النواب، عقد لمناقشة القوانين المتعلقة بالانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها بالبلاد في 7 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.

وقال حصاد في تسجيل صوتي لاجتماع اللجنة،  إن “تصويت الجالية المغربية في الخارج، يطرح إشكالات، فمثلاً أين سنقيم مكتب التصويت في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أصدمكم إذا تساءلت أين سنقيم المكاتب في إسرائيل التي تضم ما بين 700 إلى 800 ألف مغربي”.

وأضاف وزير الداخلية المغربي أن عدد المغاربة المقيمين بالخارج يفوق 5 ملايين شخص، معتبراً أن هذا العدد يطرح إشكالية تصويتهم في الانتخابات في أماكن إقامتهم.

وتقدّمت 4 أحزاب معارضة بمجلس النواب المغربي، هي حزب الاستقلال (محافظ) وحزب الأصالة والمعاصرة (يمين) والاتحاد الاشتراكي (يسار)، والاتحاد الدستوري (يمين)، في أبريل/ نيسان 2015 بمقترح قانون يقضي بإسقاط الجنسية عن المواطنين المغاربة الذين غادروا التراب الوطني، للإقامة بكيفية فعلية ومتصلة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو/ حزيران من عام 1967.

وأكدت الأحزاب في مقترحها، الذي لم يعرض حتى اليوم على لجان البرلمان المختصة لمناقشته، على أن برامج وأعمال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل وراء خطوط 4 يونيو 1967 تعدّ انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي بصفة عامة والقانون الدولي الإنساني بصفة خاصة.

وشهدت الستينيات من القرن الماضي موجات هجرة كبيرة لليهود المغاربة إلى إسرائيل.

ويبلغ عدد سكان المملكة المغربية حوالي 34 مليوناً، بحسب آخر إحصائيات رسمية عام 2014.