يتابع عضو المجلس التشريعي في نيو ساوث ويلز مداخلاته كعضو في اللجنة العامة. وقدم مداخلة قيمة الاسبوع الماضي حول الاجيال المسروقة من السكان الاصليين وضرورة التعويض عليهم نتيجة لما عانوه بسبب اقصائهم القسري عن عائلاتهم وبيئتهم الاصلية.
وامتدح مسلماني في كلمته موقف البرلمان الداعم لمعالجة هذه القضية المزمنة ولطرحها على المناقشة داخل البرلمان. وقدم مسلماني نسخة عن تقرير قيم ومفصل من 270 صفحة يحمل العنوان التالي: اصلاحات الاجيال المسروقة في ولاية نيو ساوث ويلز.
وذكر مسلماني ان من ساهموا في اعداد هذا التقرير كان لديهم التصميم على ضمان تحقيق الاهداف الموضوعية لمن جرى سرقتهم وسلبوا من هويتهم ودمرت حياتهم. هذه الاجيال تطالب بضرورة الاعتراف بما جرى والاعتذار لما حدث في الماضي. وهم يريدون الآن اعلاناً صريحاً الا تتكرر مآسيهم في المستقبل من خلال ممارسات مماثلة.
واستعرض مسلماني مختلف المراحل التاريخية مستعرضاً الاهمال على اكثر من صعيد وقال انه من الضروري التطرق الى قضايا اساسية وحيوية مثل الهوية لدى السكان الاصليين والرعاية الصحية والاشكالات النفسية والمعاناة بين الاجيال وضمن مجموعات كبيرة تحتاج الى الانصاف. واكد اننا جميعاً نريد الانصاف بالمعاملة والاحترام والسلام والصحة الجيدة وتجنب تكرار الاهوال والمآسي.
ولفت ان جميع اعضاء اللجنة والتي تضم مجموعة من الاحزاب يوافقون على توصيات التقرير ويدعمون مقرراته. ويطالب التقرير حكومة الولاية بوضع خطة للتعويض عن الناجين من الجيل المسروق وفقاً لتوصيات التقرير وعدم الحاق المزيد من الاضرار بالسكان الاصليين. كما دعا الحكومة الى تمويل المشاريع والمبادرات لتحقيق شفاء جماعي عن طريق انشاء برامج منتديات ومراكز اجتماعية لدعم الناجين واسرهم والمجتمعات المحلية من السكان الاصليين.