يوم الثلاثاء من هذا الاسبوع زار امير قطر تميم بن حمد تركيا والتقى طيب رجب اردوغان، هل تعلمون لماذا؟ لأن نظام السيسي اصدر حكماً على محمد مرسي يقضي بسجنه 15 سنة اضافية بتهمة «التحاور مع قطر».
انها زيارة تحمل عنوان «التنسيق الاخونجي التركي القطري» لمواجهة الحكم المصري. لأن انقره والدوحة وهما ربيبتا واشنطن لا تزالان تحضنان قيادات الاخوان الهاربة من مصر.
التنسيق الثاني والأجمل هو عنوان يقول «تنسيق اميركي روسي حول القصف الجوّي على حلب» ،تصوّروا .. كيف ينسقون عملية قتل الاطفال وتدمير المنازل؟
التنسيق الثالث الجميل جداً هو بين محمد دحلان والسلطات القطرية التي تمدّه بالمال ليوزّع المساعدات على فلسطينيي الداخل وفلسطينيي المخيمات في لبنان لإضعاف مؤيدي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عبّاس ..
لاحظو كم ان دحلان مهتم جداً بقضية فلسطين!!.
في قاموس العرب بات التنسيق يحمل معنىً آخر، غير الذي نعرفه في القواميس.
«التنسيق العربي» هو لدق الأسافين والغدر واعادة احياء ما كان رميماً.