تم توطين 3000 لاجئ سوري في استراليا خلال العام المالي الحالي حيث خصصت الحكومة 12،000 مكان للاجئين العراقيين والسوريين.
وقد تم منح 7،500 تأشيرة لدخول استراليا لعراقيين وسوريين يقيمون في معسكرات اللجوء في الاردن وتركيا ولبنان ومن بينهم 3000 لاجئ وصلوا الى استراليا لإعادة توطينهم.
والعديد من الوافدين الجدد قد تم توطينهم في مراكز الأقاليم في نيو ساوث ويلز في نيو كاسل وولنغونغ.
ولا تفرق الحكومة بين اللاجئين الذين يدخلون البلاد على اساس البرنامج الانساني السنوي والذين يدخلون بموجب العدد الاضافي الذي يبلغ بـ 12،000 سوري وعراقي.
وتقدّر الأمم المتحدة عدد النازحين من الحروب من سوريا والعراق بـ 6،6 مليون لاجئ وقد تعهدت الحكومة الاسترالية بقبول المزيد منهم ولكن وجه الانتقاد لها في تباطؤ عملية الاستقرار في حين ان كندا قبلت 27،580 لاجئاً سورياً .
فعندما اعلن رئيس الوزراء السابق طوني آبوت عن قبول استراليا 12،000 لاجئ سوري وعراقي كان من المتوقع ان يتم احضارهم وتوطينهم خلال العام.
ولكن بسبب العملية الارهابية في باريس قال وزير الهجرة بيتر داتون انه يجب التريث وعدم الإسراع في اختيار اللاجئين الجدد بفحص تاريخهم واوراقهم الثبوتية.
وقال المدير التنفيذي لمجلس اللاجئين لاستراليا بول باور انه يشعر بالاحباط للتأخير في اختيار اللاجئين واعادة توطينهم في استراليا حيث يبدو ان اجراءات البت في الطلبات في كندا اكثر كفاءة من استراليا.