الإئتلاف يمنح الاصوات التفضيلية للعمال في عدد من المقاعد
في التوفير في الانفاق الحكومي التي تبلغ قيمتها 8،9 مليار دولار ومن بينها حسم من العائلات التي يبلغ دخلها اكثر من 100،000 دولار سنوياً من مستحقاتها من ضريبة العآئلة بمعدل 50 في المئة.
ويصل عدد العائلات التي سوف تتأثر بالحسم 137،000 عائلة. وسوف يلغى التأمين الصحي على العلاج الطبيعي وزيادة الرسوم على التعليم العالي.
وتسريب الانباء الى وسائل الاعلام مفادها ان حزبي الاحرار والعمال قد اتفقا على تبادل الاصوات التفضيلية في عدد معين من المقاعد ومنح الاحرار اصواته التفضيلية للعمال في كل المقاعد لمنع فوز حزب اكسنافون وحزب الخضر بالمقاعد.
وانتقد زعيم حزب الخضر ريتشارد دي ناتالي الصفقة بين الاحرار والعمال ووصفها بالصفقة القذرة لأنهما يمنعان المستقلين والاحزاب الصغرى من اخذ فرصهم في الفوز بالمقاعد النيابية.
ومن ناحية اخرى ظهر رئيس الوزراء العمالي السابق بوب هوك في الاعلانات محذراً من خصخصة الإئتلاف الميدي كير اذ فاز الإئتلاف بالانتخابات.
غير ان تيرنبل قال ان لا يمكن الحفاظ على الميدي كير بدون اقتصاد قوي اذ وصف الدمج بأنه اهانة للديمقراطية ووعد شورتين تمويل استفتاء غير ملزم في 152 مجلس بلدية من اجل اعطاء الفرصة للسكان التصويت للحفاظ على مجالس بلدياتهم.
واضاف شورتين ان الاستفتاء سوف يمنح الناس في نيو ساوث ويلز الصلاحية للوقوف ضد حكومة بيرد التي تقف ضد الديمقراطية وتفرض دمج مجالس البلديات وتطرد اعضاءالمجالس وتعهد شورتين باستعمال كل صلاحياته اذا فاز بالحكم للتصدي لقرار بيرد بدمج البلديات.
غير ان بيرد قال ان دمج المجالس هو من اختصاص حكومة ولاية نيو ساوث ويلز ولا يمكن لـ شورتين التدخل في شؤون الولاية. واضاف بيرد ان شورتن يهدف في تصريحه جذب الاصوات في المقاعد المتأرجحة بين العمال والاحرار مؤكداً ان حكومة الولاية قد اتخذت القرار الصحيح.
وقد ادت خطة بيرد الى خلق 19 مجلس بلدية كبير جديد بهدف تقليل عدد مجالس البلديات من 152 مجلساً الى 115 مجلساً . واعترف ان هناك مقاومة للتغيير ولكن هدف الحكومة هو الاصلاح السليم علىالمدى البعيد.
وقال تيرنبل ان حكومته سوف تستثمر مليار دولار للحفاظ على الحاجز المرجاني العظيم من اجل مساعدة المزارعين على تخفيف الانبعاث الحراري والحفاظ على البيئة.
واعلن كذلك عن اعتماد 100 مليون دولار لبناء ستاد رياضي في منطقة تاونزفيل على ان يبدأ العمل به مع حلول عام 2020.
ومن جانبه اعلن شورتن عن خطته الخاصة بشبكة الانترنيت الوطنية الفائقة السرعة التي سوف تكلف مبالغ اضافية قيمتها ثلاثة مليارات واربع مئة مليون دولار ولكن نوعية الخدمة والاقبال الكبير المتوقع منها سوف يعوّض من قيمة الاموال الاضافية.
فقد تعهد حزب العمال في حال فوزه بالانتخابات التخلي عن الشبكة التي تقوم حكومة الإئتلاف ببنائها والعودة الى الخطة العمالية الاساسية ببناء شبكة تعتمد في عملها على الألياف الضوئية وتبلغ تكلفتها 57 مليار دولار باستعمال تكنولوجيا متقدمة.
واعرب تيرنبل عن عزمه الطلب من حكومات الولايات والمقاطعات سن قوانين تقضي بإبقاء المدانين بالارهاب في السجن حتى بعد قضاء مدة عقوبتهم اي السجن المؤبد مدى الحياة.
واثناء زيارته لولاية غرب استراليا يوم الاربعاء الماضي اعلن تيرنبل عن برنامج حل مشكلة البطالة بين صفوف الشباب التي تصل في بعض المناطق الى 25 في المئة باعطائهم فرصة التدريب واكتساب الخبرة والدراسة ومعاهد تايف التقنية ومن ثم يمكن لارباب العمل توظيفهم بدوام كامل.
وفي ذات المجال اعلن شورتن عن تعزيز التدريب المهني وتحسين مهارات الشباب العاطلين عن العمل منذ اكثر من ستة اشهر بتخصيص 10،0000 فرصة تدريب في معاهد تايف وتخصيص 5،000 فرصة تدريب على الحرف للعاطلين عن العمل للراشدين.
واضاف شورتن ان استراليا في حاجة الى تعديل الدستور وذكر ان الابوروجينيين هم السكان الاصليين لاستراليا وما بعد الاعتراف بهم يجب اجراء معاهدة مصالحة معهم.
وايّد الزعيم الابوروجيني وارين ماندين تصريح شورتن معلناً ان في امكان استراليا الاعتراف بالسكان الاصليين في الدستور وتوقيع معاهدة معهم في وقت واحد.
ويشير تقرير للإئتلاف الى ان تبادل الاصوات التفضيلية بين العمال والخضر قد يؤدي الى تشكيل حكومة ائتلاف بين الحزبين مما يكلف الخزانة مبلغ 22 مليار اضافية من اجل اقرار سياسة حزب الخضر.
وحزب العمال في حاجة الى الفوز بـ 21 مقعداً واذا تحقق هدفه في الحصول عليها فليس هناك حاجة الى الشراكة مع المستقلين او حزب الخضر في تشكيل الحكومة.
غير ان شورتن ردّ علىالحملة بأنها تتضمن الكثير من الاكاذيب باحتمال تأليف حكومة بين العمال والخضر. وقال شورتن ان الإئتلاف يعلم جيداً عدم الشراكة بين حزبي العمال والخضر لتأليف حكومة ومع ذلك تمضي حكومة الإئتلاف قدماً ببث الاكاذيب.
وامس الاول اقيم قداس الهي على نفوس ضحايا اورلاندو في كاتدرائية سانت اندروز الانكليكانية في سيدني حضره رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل وزوجته لوسي و رئيس حكومة الولاية مايك بيرد مع ديبلوماسيين اميركيين لدى استراليا.
وواصل امس تيرنبل حملته في سيدني حيث ركّز على الاقتصاد وخلق فرص عمل وذلك بعد صدور ارقام البطالة التي تشير الى بقائها عند معدل 5،7 في المئة.
وتوجه امس شورتن الى ادلايد وتفقد المناطق المنكوبة بالفيضانات وتعهد باعتماد مئة مليون دولار لدعم صناعة الحديد والصلب المهددة بالإقفال.