انكر الشيخ فاروق ثقة الاشفر ان يكون لديه اي ارتباط مع منفذ عملية اورلاندو عمر متين، ودافع عن رأيه وتعليقاته بخصوص توفير حكم الاعدام بحق المثليين في بعض الحالات.
وكان الشيخ فاروق قد ارغم على مغادرة استراليا بعد ان اثيرت موجة انتقادات حول تعليقاته ضد المثليين .
وعلّق زعيم المعارضة بيل شورتن قائلاً انه غير مرغوب به في استراليا.
وكان الشيخ فاروق ثقة الاشفر قد شرح ان التعليقات الصادرة عنه قد ذكرت في وسط اكاديمي وانها اخرجت من سياقها. ويُذكر ان الشيخ فاروق كان يقوم بزيارة سيدني قد اطلق هذه التعليقات المناهضة للمثليين في جامعة ميتشيغن منذ ثلاث سنوات وحاول البعض ربطها بأحداث مجزرة اورلاندو.
رئيس الوزراء مايكل تيرنبل امر في وقت سابق بإجراء تحقيق ومراجعة تأشيرة دخول الشيخ فاروق الى استراليا مؤكداً عدم وجود اية فسحة لدعاة الكراهية وعدم التسامح مع المخلين بالتمييز العنصري. وعندما سئل الشيخ فاروق انه وصف عقوبة الموت للمثليين على انها قصاص ملائم لمن يمارسون الجنس في الاماكن العامة وشرح انه في الدول الاسلامية التي تطبق الشرع لا يسمح بممارسات من هذا النوع من العلاقات.
وفي لقاء مع برنامج Lateline على الـ ABC عبّر عن تعاطفه مع عائلات الضحايا الذين لاقوا حتفهم في حادث اطلاق النار في اورلاندو مؤكداً عدم وجود اي ارتباط لأرائه بهذا الحادث.
ولفت ان تعليقاته حول المثليين اطلقت منذ ثلاث سنوات. ووصف عمر متين بالحيوان المفترس المرتبط بـ داعش والمناصر للبغدادي. ورفض ان يرتبط اسمه به مؤكداً ان انصار داعش هو مجموعة من المجرمين.
وعلى صعيد آخر اكد وزير الهجرة بيتر داتون ان استراليا لن تتساهل مع مَن يروّجون للكراهية ولن تقبل بوجود اشخاص يفشلون في اختبار الشخصية بموجب المادة 501 بقانون الهجرة.
ولفت ان المسألة هي قانونية بامتياز كما دعا بيل شورتن الحكومة الى اتخاذ قرار سريع بحق هذا الشخص وهو غير مرحب به في استراليا نظراً لأرائه البغيضة.
رجل دين مسلم يغادر استراليا بعد جدل حول تعليقات معادية للمثليين
Related Posts
صور حزينة تظهر لحظة دهس طفلة وجدتها من قبل سائق موقوف في جنوب غرب سيدني
أستراليا تنشق عن صف الولايات المتحدة وإسرائيل في التصويت بالأمم المتحدة لصالح السيادة الدائمة الفلسطينية