كلمو رئيس التحرير / انطوان القزي

ليس ضرباً من ضروب الخيال، بل هو تقرير نقلته «رويتر» عن الدوائر الامنية الالمانية وعنوانه «ارتكب المهاجرون 96 الف جريمة في المانيا في الربع الاول من العام 2016 ، هل تصدّقون هذا الرقم؟؟»
وتراوحت الجرائم بين السرقة والتزوير والإيذاء الجسدي ومخالفات تتعلّق بالملكية، ومعظم المرتكبين هم سوريون وعراقيون وافغان علماً انهم لا يشكلون اكثر من ثلث اللاجئين الى المانيا.
كذلك اشارت الارقام الى ازدياد الجرائم العنصرية بحق اللاجئين وخاصة في المانيا الشرقية السابقة.
والملفت ان الحكومة الألمانية عرضت الاسبوع الماضي دورات مجانية للاجئين ليتعلموا اللغة والثقافة والقيم الألمانية، وانها وفّرت مئة الف وظيفة لهؤلاء.. لكن المفاجأة كانت ان اعداداً كبيراً من اللاجئين رفضت الانخراط في هذه الدورات مفضّلة البقاء في مراكز الإيواء.
.. لاجئون لا يريدون العودة الى اوطانهم، لاجئون لا يريدون تعلّم لغة الوطن الذي لجأوا  اليه رغم إغراء الوظيفة، لاجئون يفضلون الانزواء في غيتوات ، هؤلاء اللاجئون اوقعوا  انجيلا ميركل في فخّ سياسي كبير بدأت تدفع ثمنه تباعاً.