لا تزال تداعيات أسوأ هجوم فردي في تاريخ الولايات المتحدة في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا تتردد في البلاد، إذ فرضت على الاميركيين مجدداً مواجهة تحديات جديدة – قديمة مثل آفة «ثقافة السلاح الفردي» وسهولة اقتنائه واستخدامه في عدد متزايد من الهجمات الفردية التي استهدفت المدنيين، فضلاً عن القلق المتفاقم من اخطار «الذئاب الفردية» التي تستخدم العنف الارهابي بوحي أو بارشاد من التنظيمات الارهابية مثل «داعش» وغيره.
وتحولت مجزرة اورلاندو، مسألة جدلية في الانتخابات الرئاسية كما تبين من استغلال المرشح المفترض للحزب الجمهوري دونالد ترامب هذا الهجوم المروع الذي ارتكبه مواطن أميركي أفغاني اسمه عمر متين، وادى الى قتل 49 مدنياً، كي يكرر دعوته الى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة أو الهجرة اليها. وجددت المرشحة الديموقراطية المفترضة هيلاري كلينتون انتقاداتها لسهولة اقتناء الاسلحة النارية، واغتنام الفرصة لانتقاد السعودية وقطر والكويت لمنع مواطنيها من تقديم التبرعات المالية للمنظمات الارهابية . ويذكر ان السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة قد اقرتا قوانين في هذا الصدد.
مجزرة أورلاندو في صلب الحملتين الانتخابيتين لكلينتون وترامب
Related Posts
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي يوم الملاكمة عام 2004
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب