عدل رئيس الوزراء تيرنبل وزعيم المعارضة بيل شورتن من برنامج حملتهما الانتخابية لزيارة بعض المناطق التي ضربتها العاصفة وسببت خراباً فيها.
وقام امس بيل شورتن بزيارة ادلايد حيث التقى وسائل الاعلام بعد لقائه مع الطلاب هناك. وطرح عليه الصحافيون مجموعة اسئلة تتعلق ببرنامج العمال لرعاية الاطفال وبالنزاع في فيكتوريا بين الحكومة ورجال الاطفاء. وتحاشى الرد على سؤال حول امكانية التفاوض مع نيك اكسنافون والمستقلين في حال تعادلت النتائج، مدعياً ان السؤال هو فرضي.
واتهم شورتن الحكومة بخفض تمويل المدارس لأنها رفضت ان تتبنى اقتراحات غونسكي.
وعلى صعيد آخر، دخل رئيس الوزراء السابق جون هاورد على خط الحملة الانتخابية للمرة الثانية عندما انتقل الى جنوب استراليا لدعم زميله في الحزب جايمي بريغز الذي يواجه خطر خسارة مقعده Mayo.