استضافت مؤسسة الحوار الانساني في استراليا مساء الاثنين 23-05-2016 السيدة لويس أوليف رئيس سياسات مجلس اللاجئين في استراليا المعروف بـ (ACOA). مع جمع من الاعلاميين والمعنيين بالشأن الاجتماعي وبحضور عدد كبير متنوع من ابناء الجاليات (سوريا، العراق، لبنان، ايران، البحرين، السعودية واليمن).
الاستضافة تمت بعد اجراء المباحثة مع السيدة لويس من قبل مؤسسة الحوار الانساني في استراليا بشأن لقائها باللاجئين الذين يعانون من مسألة منحهم الاقامة الدائمية في استراليا او توطينهم وحل مشاكلهم ومنها القضايا العالقة لبعض الافراد والعوائل في مسألة لمّ الشمل. ففي بداية اللقاء تحدث الاستاذ كامل مصطفى الكاظمي رئيس مؤسسة الحوار الانساني في استراليا عن دواعي الاستضافة مقدماً تعريفا موجزاً عن مهام السيدة لويس أوليف ودور المؤسسة في تقديم المساعدة لقضايا اللجوء الانساني.
بعده تحدثت السيدة لويس عن مهمتها الرئيسية التي حضرت من أجلها الى المؤسسة مقدمة شكرها الكبير وتثمينها لدور مؤسسة الحوار الانساني في استراليا، وطالبت الحضور بالاختصار والتركيز في طرح قضاياهم ذلك لكثرة القضايا ولضيق الوقت.   هذا فيما انيطت مهمة الترجمة من الانكليزية الى العربية وبالعكس بالاستاذ جوزيف يوحنا مسؤول الفرع الاجتماعي في مؤسسة الخدمات الانسانية والاجتماعية (AMES). وجدير ذكره أن السيدة لويس استمعت الى كل الاراء وقضايا اللاجئين الحضور واستلمت منهم ملفاتهم الخاصة بمعاناتهم. واوعدت انها سترفعها الى مفوضية اللاجئين في جنيف في الاسبوع المقبل حيث ستسافر في دعوة رسمية الى المفوضية هناك.  على خلفية اللقاء اجرت وسائل اعلام وقنوات استرالية ناطقة بالعربية لقاء حيا مع السيد الكاظمي رئيس مؤسسة الحوار الانساني في استراليا بخصوص سياقات اللقاء والنتائج التي خرج بها اللاجئون. في الختام تكرر شكر السيدة لويس والسيد جوزيف والاخوات والاخوة الحضور اللاجئين معربين عن تثمينهم لمبادرة مؤسسة الحوار الانساني وراجين استضافة مسؤول من وزارة الهجرة لطرح قضاياهم المستعصية عليه.  وتجدر الاشارة الى ان قلق اللاجئين المتواجدين في استراليا بدى مذهلا خاصة بعد التصريح السلبي للسيد وزير الهجرة في الاسبوع الماضي والمطالبة باصدار قوانين اكثر صرامة بخصوص اللجوء وطلباته ومتعلقاته. هذا فيما لايزال الالاف من اللاجئين داخل استراليا والمقبولين بصورة قانونية يعانون من الفيزا المؤقتة وعدم منحهم الجنسية الاسترالية الى الان برغم مرور اكثر من اربع سنوات على اقامتهم في البلد.