ازدادت فرصة بولين هانسون في الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ واحتمال امساكها بميزان القوى في المجلس عن مقعد في كوينزلاند اذ اعترف الحزبان الرئيسيان انه لا يمكن ايقافها.
وتعود اسباب تحقيق هانسون حلمها بشغل منصب في مجلس الشيوخ الى حل البرلمان بمجلسيه النواب والشيوخ وتغير نظام التصويت لمقاعد مجلس الشيوخ اذ اصبح من الصعب على المرشح الفوز بعضوية المجلس بأصوات تفضيلية قليلة.
ومع دخول حزب بالمر المتحد في معركة الانتخابات لمجلس بالمرشح غلين لازاروس على هانسون ان تنافسه في الحصول على الاصوات المحافظة المحتجة.
فقد اعلن بالمر ان حزبه سوف يخوض الانتخابات في مجلس الشيوخ وانه نفسه قرر التقاعد من معترك السياسة وذلك بعد ان شغل مقعد فيرفاكس في مجلس النواب لمدة ثلاث سنوات ولم يحضر سوى جلسات قليلة في المجلس.
ومن ناحية اخرى رفضت السيناتورة جاكي لامبي تبادل الاصوات التفضيلية مع هانسون.
ويتمتع السيناتور المستقل نيك اكسنافون الذي ألّف حزب اكسنافون لخوض الانتخابات بفرصة جيدة للفوز بثلاثة مقاعد في مجلس الشيوخ.. وهناك تقرير في صحيفة الاستراليان مفاده ان اكسنافون قد رهن منزله من اجل تمويل الحملة الانتخابية للحزب مع ان لديه اربعة منازل بموجب نظام المديونية السلبية.