قام رئي سالوزراء مالكولم تيرنبل بزيارة مقعد إيدن مونرو مع رئيس الحكومة في الولاية مايك بيرد على الساحل الجنوبي في الولاية في ذات الوقت الذي اظهرت فيه نتائج آخر استطلاع للرأي الى تقدم حزب العمال على الإئتلاف اذ حصل العمال على 51 في المئة والإئتلاف على 49 في المئة بعد حساب الاصوات التفضيلية.
وقال بيرد انه سوف يساعد الإئتلاف في الترويج لانتخاب حكومة تيرنبل في حين قال تيرنبل انه مع «فريق الوحدة وانهما يكرسان جهدهما لخلق الوظائف والنمو في الساحل الجنوبي للولاية وعلى مستوى الولاية وانحاء استراليا.
واضاف تيرنبل ان حكومة الاحرار في الولاية وحكومة الاحرار في كانبيرا لديهما خطة اقتصادية للنمو وخلق فرص العمل..
وقال بيرد انه في ظل حكم العمال يشعر بالقلق نحو فقدان نيو ساوث ويلز تصنيعها الإئتماني AAA معترفاً ان الانتخابات ستكون شاقة ولكن تعتمد على من هو الحزب الأفضل لإدارة الاقتصاد.
والجدير ذكره ان مقعد إيدن مونرو يشغله النآئب الاحراري بيتر هاندي بفارق 2،9 في المئة وهو الذي تجول في المقعد مع تيرنبل وبيرد.
وفي هذه الاثناء رددت الاخبار ان وزير الهجرة وحماية الحدود بيتر داتون قد وثق من علاقته مع تيرنبل واصبح مقرباً جداً منه مع انه كان يدعم طوني آبوت كرئيس للوزراء.
ويتمتع داتون بعلاقة وثيقة مع تيرنبل اكثر عما كانت عليه مع آبوت اذ يجرى تيرنبل الاستشارة الدائمة مع داتون فيما يتعلق بالهجرة وحماية الحدود.
ويدعم تيرنبل داتون في تصريحاته التي اطلقها بأن اللاجئين سوف ينضمون الى صفوف العاطلين عن العمل ويشكلون عبئاً على الميدي كير وسنترلينك اذا رفعت الحكمة من قبولها لمزيد من اللاجئين.
وواصل شورتن جولته في غرب استراليا واعلن عن التزام العمال بالميدي كير ومكافحة اي محاولة لخصخصته باصدار قوانين خلال مئة يوم من حكمه اذا فاز العمال بالانتخابات. ووجه تيرنبل الانتقاد الى شورتن الذي تعهد بإنفاق مليار دولار على المواصلات العامة في غرب استراليا وخلق 4،500 وظيفة جديدة من بيرث. وقال تيرنبل ان وعود شورتين تكلف الخزانة مئتي مليار دولار خلال عشر سنوات وبعيدة عن الواقع.
وقال وزير المال ماتياس كورمان ان وعود شورتين لا يمكن تحقيقها لأن في النهاية سوف تدفعها العائلات التي تعمل بمشقة وجهد.
واظهر استطلاع للرأي اجرته نيوز بول ان الناخبين يعتقدون بأن شوتين افضل من تيرنبل في ادارة الميدي كير مع ان تيرنبل هو رئيس الوزراء المفضل اذ يتمتع شورتي بشعبية قدرها 31 في المئة في حين يتمتع تيرنبل بشعبية قدرها 47 في المئة كرئيس وزراء مفضل.
وفي استطلاع آخر اجرته صحيفة الدايلي تلغراف مفاده ان تيرنبل لم يستطع ايصال رسالة ايجابية للناخبين مع انه يتمتع بالشعبية التي تفوق على شورتين.
وفي تطور غير مسبوق اعلن مفوض مكتب الضريبة كريس جوردون مراجعة القوانين التي تسمح لدافعي الضريبة دفع القرض السكني للنواب في الوقت الذي يحصلون على علاوات السفر والتنقل والمبيت في كانبيرا وسوف يحقق المكتب في حسومات ضريبة المديونية السلبية التي يستفيد منها النواب.
وبالنسبة لقضية المهاجرين واللاجئين اعلن وزير الابتكار كريستوفر باين عن معارضته لتصريح داتون بأن اللاجئين يشكلون عبئاً على الميدي كير وسنترلينك مؤكداً – اي باين – ان المهاجرين واللاجئين يخلقون الوظائف وانه يتطلع لاستقرار المزيد من المهاجرين اللاجئين مما وصف بـ «استراليا الكبرى» .
ومن ناحية اخرى قال وزير الظل للبنى التحتية انطوني ألبانيزي انه يجب التعامل بإنسانية اكثر مع طالبي اللجوء مع ان حزب العمال لا يؤيد تهريب البشر.
في حين ان شورتن قال انه لن يترك طالبي اللجوء في معسكرات اللجوء الى ما لا نهاية في حال فوز العمال بالانتخابات .
وقد وصلت المعمعة الانتخابية الى ذروتها اثناء قضاء تيرنبل وشورتين امس في ملبورن اذ قال تيرنبل ان سياسة شورتين هي الانفاق ثم الانفاق ووعوده سوف تخلق في الموازنة عجزاً مالياً مقدارة 66،9 مليار دولار وفوزه بالانتخابات سوف يغرق البلاد في المزيد من الديون . واطلق تيرنبل على شورتين اسم Billion Dollar Bill اي فاتورة (بيل) المليار دولار.
غير ان فريق الاقتصاد في حزب العمال المؤلف من طوني بورك وكريس بوين اتهم الحكومة بتزييف الارقام وانها خيالية.
وكذلك وصف شورتين تيرنبل بالكاذب واطلاق اكبر كذبة خلال الحملة الانتخابية فهو رئيس يائس وكاذب.
وتعهد تيرنبل برصد 20 مليون دولار لإعادة احياء قطاع السياحة في ملبورن ودعم قطاع منتجات الألبان في المزارع الاسترالية.
ومن ناحية ثانية تعهد شورتين باعتماد 8 ملايين دولار لأبحاث سرطان المبيض الذي يؤدي الى وفاة الف امرأة سنوياً.
ودخل حزب الخضر داخل اطار المعركة الانتخابية اذ اعلن زعيم الحزب ريتشارد دي ناتالي عن انفاق مليار دولار ومئة مليون دولار على المستشفيات وعلى رفع التجميد الذي فرضته الحكومة على رسوم الميدي كير.
وقد تعهد دي ناتالي بالمبلغ الاضافي للمستشفيات الى الاتفاقية التي توصل اليها مجلس الحكومات الاسترالية باعتماد 2،9 مليار دولار لانفاقها على مستشفيات البلاد.
وتجول تيرنبل امس الخميس في كوينزلاند حيث تابع حملته الانتخابية في مقعد كابركونيا والذي تشغله عضو حزب الوطنيين ميشيل لاندي بفارق ضئيل جداً 0،8 في الواحد في المئة.
في ذات اليوم توجه شورتين الى المقاطعة الشمالية وتعهد بإنفاق 5،5 ملايين دولار على برنامج صحي للابوروجينيين ومن اجل توحيد صفوف الحزب هناك حيث يتم اختيار مرشح محلي عمالي جديد بعدما اعلنت السيناتورة نوفا باريس عند اعتزالها معترك السياسة لتعيينها في منصب رياضي رفيع المستوى.
وباريس من السكان الاصليين ومثلت استراليا من عدة دورات اولمبياد وعينتها رئيسة الوزراء العمالية السابقة جوليا غيلارد سيناتورة للعمال في مجلس الشيوخ عن المقاطعة الشمالية.
تيرنبل يتهم العمال باطلاق الوعود مع عدم وجود النقود شورتن يتهم تيرنبل بالكذب
Related Posts
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي يوم الملاكمة عام 2004
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب