تقول التقارير الصحافية ان حوالي 2500 سجين يُفرج عنهم من السجون كل عام بالرغم انهم يشكلون خطراً على المجتمع وهناك احتمال كبير ان يرتكبوا الجرائم بعد الافراج عنهم.
وهؤلاء المجرمون ارتكبوا جرائم كبرى مثل السطو المسلح والاعتداءات الجنسية ولم يقضوا سوى ثلاث سنوات في السجون واطلق سراحهم.
وتفيد السجلات الرسمية ان سجيناً واحداً مُفرجً عنه من كل ثلاثة اخلي سبيلهم. من المتوقع العودة الى حياة الجريمة وبالرغم من ان 37 في المئة من المفرج عنهم مصنفون بأنهم خطرون.
ومن العوامل التي يقاس بها مدى اعادة تأهيل المجرم والافراج عنه ونجاحه ثانية في الانخراط في المجتمع هي سجله الجنائي والبطالة.
وقال ناطق باسم دائرة الخدمات الاصلاحية ان حكومة بيرد تتعهد بتخفيض نسبة عدم عودة المفرج عنهم الى حياة الجريمة في المجتمع 5 في المئة مع حلول عام 2019.