طالب اهالي تلامذة مدرسة هابرفيلد المحكمة العليا ان تعمل على منع خصخصة رعاية الطلاب بعد الدوام.
وكانj مديرية التعليم في الولاية قد اعلمت الاهالي ان خدمة رعاية الطلاب بعد الدوام سوف تطرح على المناقصة. مع العلم ان الاهالي قاموا بادارة هذه الخدمة مجاناً طوال 20 سنة.
وسوف تُواجه مديرية التعليم المحكمة العليا اليوم الاربعاء.
وكان الاهالي قد اداروا هذه الخدمة طوال 20 سنة دون مقابل، وعلق بيتر آركين وهو احد اعضاء اللجنة في المدرسة ان الاهالي ذاهبون نحو خسارة هذه الخدمة بعد ان تطرح على المناقصة، وتصبح بالتالي مؤسسة تعمل للربح. وانتقدت دائرة التربية التي كان من المفترض ان تنفق اموالاً اضافية عوضاً عن تكبيد الاهالي نفقات لرعاية الطلاب بعد الدوام.
واعلنت مديرية التعليم ان الرخصة الممنوحة لادارة هذه الخدمة قد انتهت سنة 2013 وان المديرية اجرت حوارات منذ ذلك الحين لايجاد حل مقبول من الجميع لهذه الخدمة غير ان المناقشات باءت بالفشل. وان قرار طرح هذه الخدمة للمناقصة اتخذ بعد مفاوضات مع المجتمع.
غير ان السيدة آني دونالدسون اعترضت ان آراء الاهالي لم تؤخذ على محمل الجد، وانه يحق لهم ابداء آرائهم في شؤون التعليم وادارة المدارس.
وتجدر الاشارة ان خلافاً آخر مع مديرية التعليم حول ملكية المكان الذي يستعمل لرعاية الاطفال ويدعي الاهالي انهم ابتاعوه على نفقتهم الخاصة.