[slideshow_deploy id=’15201′]
الوكالة الوطنية للإعلام- سيدني:
ترأس النائب البطريركي على منطقة الجبة – بشري المطران مارون العمار قداس الأحد في كنيسة مار شربل في سيدني، عاونه فيه رئيس الدير الاب جوزف سليمان، الاب الزائر طوني الخولي، النائب الأسقفي في الجبة – بشري الاب خليل عرب ورهبان الدير.
وخلال القداس، رحب سليمان بالعمار والوفد المرافق، ونوه «بمزاياه الروحية»، مستعيدا «ذكرياته معه في دير مار انطونيس قزحيا»، مخاطبا إياه «بالأب الروحي».
وقدم سليمان التعازي لعائلة الراحل جورج خطار لمناسبة الذكرى السنوية الاولى على وفاته.
بدوره، شكر العمار لراعي الأبرشية المارونية المطران أنطوان شربل طربيه رعايته ومحبته واستضافته له في اوستراليا، منوها «بالبلد المضياف الذي احتضن اللبنانيين وقدم لهم اكثر بكثير مما قدمه الوطن الام «، محييا «حكومة وشعب اوستراليا» .
كما نوه «برسالة الرهبانية اللبنانية المارونية في اوستراليا، وما أنجزه رئيس دير مار شربل ورهبانه على الصعد الروحية والتربوية والاجتماعية في خدمة أبناء الطائفة واللبنانيين في اوستراليا».
ثم تطرق الى حياة مار شربل وقداسته، وقال: «كلمتي اليوم مستوحاة من صورة مار شربل، حيث تظهره دائما مغمض العينين، ولأن ربنا يقول أعطني قلبك، لذلك مار شربل اصبح كله قلبا لربنا»، معتبرا أنه «لا يوجد قديس في عصرنا طلب شفاعته إلا ونال ما طلب منه اذا صدقت نياته».
أضاف: «اذا تأملنا وضعنا في لبنان وأحوال البلد السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية فسنجد الكثير من الأخطاء، وإذا قارنا بين لبنان واوستراليا فالفوارق شاسعة، ولكن اذا نظرنا الى لبنان بعيون مقفلة مثل مار شربل، ونظرنا الى قلب حضارة لبنان وأهلنا فيه، فستتغير نظرتنا له ولحضارته»، مشددا على أننا «أبناء مار شربل، ابن كنيستنا وابن ضيعتنا وابن لبناننا الذي يغمض عينيه وينظر الى قلوبنا، لأن القلب هو المفضل عند الرب».
وختم العمار، بالقول: «نأمل في أن نبقى أوفياء لأرضنا وللقديسين، والى جميع الذين أسهموا لكي يبقى تراثنا وإسمنا مرفوعا الى السماء والى كل العالم».
بعد القداس، أولم سليمان على شرف العمار والوفد المرافق في حضور طربيه والرئيس الإقليمي للجامعة الثقافية ميشال الدويهي ورئيس مركز الدراسات المارونية الدكتور جان طربيه ونائب رئيس الرابطة المارونية ليشع الشدياق ورؤساء تحرير الصحف .