تمكنت الشابة اليسا عازار من التسلّق الى قمة جبل إيفيريست لتعود بعدها الى مخيم خاص يستخدم كقاعدة للانطلاق خلال المرحلة الاخيرة من التسلّق.
وبعثت أليسا، وهي من سكان كوينزلاند برسالة الكترونية ال ىجميع من دعموا مغامرتها ووقفوا الى جانبها خلال هذه المدة الخطرة.
وقالت أليسا (19 سنة) انها فخورة بتحقيق انجاز رائع تكلّل بالسلامة: وفيما كانت أليسا تتسلّق آخر 800 متر، كان والدها غلين عازار يمارس هواية السير في بابوا غينيا الجديدة.
وتجدر الاشارة ان أليسا حاولت في السابق مرتين الوصول الى القمة لكن ظروفاً  طبيعية حالت دون ذلك.
في سنة 2014 وصلت الى مركز القاعدة عند وقوع ارتجاجات ادت الىانهيار الكتل الثلجية التي تسببت بمقتل 16 شخصاً وفي نيسان 2015، وصلت أليسا الى نقطة الانطلاق الاخيرة عندما وقع الزلزال المدمر في النيبال، وادى الى مقتل 3218 شخصاً، فعدلت عن تحقيق رغبتها.
وبينما كانت أليسا تتسلّق الـ 800 متر الاخيرة توفيت الاسترالية ماريا ستيدوم وهي في طريق العودة من قمة إيفيريست بعد ان اصيبت بمرض ادى الى وفاتها.
ومن المتوقع ان تعود الشابة الى كوينزلاند في نهاية الاسبوع المقبل.