بقلم هاني الترك OAM

عندما كان عمر ديبي وليامز 15 عاماً حضر شخص الى صفها في المدرسة واعطاها اسم صديقة القلم بالمراسلة لوري غريفيث  وبدأت الكتابة بينهما وتطورت العلاقة الى صداقة متينة.. ففي كل مدة تسافر غريفيث الى بلاد العالم ترسل الى وليامز بطاقة بريدية .. كانتا تكتبان عن كل شيء في حياتهما.. واحتفظت كل منهما بالرسائل.. وخصوصاً عندما كانتا مراهقتين تحكيان عن حبيب القلب.
وبعد مرور 43 عاماً من المراسلة التي كانت بالخطابات وبعد تطور التكنولوجيا واصبحتا تتراسلان بالبريد الالكتروني وعلى هاتف الموبايل التقتيا الاسبوع الماضي في سيدني.. وكان اللقاء حاراً جداً.. اخذت غريفيث تتجول مع وليامز في معالم سيدني.. وسوف تسافر بعد ذلك وليامز الى كندا للتعرف على الحياة فيها.