شُطِبت عاملة اجتماعية من سجل المهنة بعد إقامتها علاقة جنسية مع مراهق «ضعيف».
ووفق صحيفة «الدايلي مايل»، أنّ كلير رونكي (38 عاماً)، حُذفت من سجل العمال الاجتماعيين بعد إقامتها علاقة مع صبي في الـ16 من العمر، بعثت إليه خلالها برسائل جنسية واضحة، كما اصطحبته في إحدى المرات إلى فندق لتمضية الليل معه.
وذُكِر في جلسة استماع عقدها «مجلس مهن الصحة والرعاية» أن الصبي ? الذي انتقل في سن الرابعة للعيش لدى الجهة التي تتولى رعايته والمعروف بـ»الطفل أ» ? خضع لعلاج نفسي بعد انكشاف العلاقة.
وفُضِح أمر رونكي عندما رأت الجهة التي تتولى رعاية الصبي أكثر من مئة رسالة «جنسية حيّة وواضحة» على صفحته عبر موقع «فايسبوك».
أصبحت رونكي عاملة اجتماعية مجازة العام 2012، وعملت مع فريق لرعاية الأطفال طوال عام قبل أن تبني «صداقة» مع «الطفل أ» خارج نطاق العمل.
كان الصبي ضعيفاً، ويواجه صعوبات في المدرسة، ووُضِع في رعاية جهات مختصة. واطّلعت الجهة التي تتولى رعايته على الرسائل الواردة من رونكي بين الأول من كانون الثاني و13 شباط 2015، وظهر فيها أنها «مارست ضغوطاً» عليه كي لا يكشف أمر العلاقة بينهما.
فقد جاء في إحدى الرسائل: «انتبه لما تقوله والتزم به. فكّر في إبقاء فمك مغلقاً كي لا تسبّب لنا المشكلات».
وبعثت الجهة التي تتولى رعاية الصبي بالرسائل إلى المجلس الذي باشر تحقيقاته.