خاص بجريدة التلغراف
كلمة رئيس التحرير أنطوان القزي
مبروك وليد علي، مبروك مستحقة على حصولك على جائزة افضل شخصية تلفزيونية وافضل مقدّم في استراليا.
وليد علي مقدّم عدّة برامج على القناة العاشرة هو كاتب وممثل ومحاضر جامعي ومقدّم برامج من مواليد ملبورن ومن خلفية مصرية.. ذهبية وليد هي درعٌ مضاعفة لأنه اولاً من خلفية عربية وثانياً وهذا هو الأهم، لأنه اخترق الحصن الأمنع والذي كان حكراً على طبقة معيّنة، الطبقة الانكلوساكسونية البيضاء.
وليد علي نقطة بيضاء في ظروف تعترينا فيها هواجس كثيرة لما يحصل في اوطاننا الأم وهو نموذج الشاب العربي الأصل الذي يثبت اننا كلنا قادرون ان نصل، ان نعمل وان نستحق، ولا مجال للشكوى والتذمّر من عدم توافر الفرص.
كنا نحتاج يا وليد الى نقطة الضوء هذه كي تخرجنا من فنجان الجالية الذي اسرنا أنفسنا فيه الى ان جاء علاء الدين وفتح القمقم السحري وقفز منه الشاب الذهبي وليد علي..
مجدّداً الف مبروك.. وعقبى لذهبيات جديدة داخل «الحصون البيضاء».