تحرير / سام نان
تقدم الجيش العراقي نحو ضواحي الفلوجة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بحذر شديد لتحقيق مأرب تم التخطيط له منذ أكثر من عامين، ضمن عملية عسكرية خططوا لها على ثلاث مراحل وهي: كسر دفاعات داعش، ثم السيطرة على ضواحي المدينة، ثم اقتحام مركز المدينة والسيطرة الكاملة عليه”.
ولفتت مصادر إلى أن “قوة داعش في الفلوجة تكمن في ضواحي المدينة الشمالية في الصقلاوية والشرقية في الكرمة، والجنوبية في البوعساف ومنطقة الهياكل” مشيرةً إلى أنه “في حال سيطر الجيش على هذه البلدات يسهل اقتحام المدينة”.
وأكد مصدر مسؤول أن “معركة الفلوجة صعبة وتحتاج إلى تكتيك عسكري مختلف مقارنة بمعارك الرمادي وهيت وكبيسة”، موضحاً أن “هناك الآلاف من السكان داخل المدينة منعهم داعش من الخروج”.
من جهة أخرى، أعلنت “قيادة عمليات الأنبار” في بيان أن “القوات الأمنية نفذت عمليات استهدفت معاقل الإرهابيين في مناطق الهور ومحطة زبن الحنشل الواقعة بين ناحية العامرية ومدينة الفلوجة، أسفرت عن قتل 25 عنصراً منهم”.
وأضاف بيان رسمي أن “قطعات الجيش وصلت إلى بلدة السلام شمال غربي عامرية الفلوجة”، وعدها “مرحلة متقدمة في المعركة مع تواصل هجماتها على مواقع التنظيم وتكبيده خسائر كبيرة”. وأشار البيان أيضاً إلى أن “القوات الأمنية حررت منطقة البحيرات وشمال الروفة في ناحية الكرمة شمالي الفلوجة، وكبدت داعش عشرات القتلى والجرحى”.