خاص بجريدة التلغراف

كتب محرر الشؤون الاسترالية / بيار سمعان

اعلنت الحكومة الفيدرالية ان بابوا غينيا الجديدة هي المسؤولة عن 850 طالب لجوء ولاجئ في جزيرة مانوس. جاء هذا التعليق على اثر قرار المحكمة العليا هناك.
واستبعدت استراليا ان تقوم بنقل المحتجزين في مانوس الى جزيرة كريتماس في حين تسعى الحكومة الى ايجاد اماكن بديلة تستوعب هذه المجموعة.
وكان رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر اونيل قد اعلن عن رغبته باقفال هذا المركز في جزيرة مانوس بعد ان اصدرت المحكمة العليا في بلاده ان مركز الاحتجاز هو غير شرعي. وعلى الاثر تكثفت المحادثات بين استراليا وغينيا الجديدة لمعالجة مصير مركز الاحتجاز ولتحديد مسؤوليات البلد المضيف.
واعلن وزير الهجرة بيتر داتون ان طالبي اللجوء على الجزيرة هم مسؤولية بابوا غينيا الجديدة، وان مذكرة التفاهم بين البلدين هي واضحة بهذا الخصوص.
واكد داتون ان استراليا غير ملزمة بتوصيات المحكمة العليا، لكن الحكومة لن تتردد بالبحث عن السبل الكفيلة لمعالجة هذه الوضعية. واعلن ان المحادثات قائمة بين استراليا وبابوا غينيا الجديدة لإيجاد اماكن جديدة لطالبي اللجوء.
وقال ان نقل هؤلاء الى جزيرة كريسمس يبعث بإشارات خضراء لمهربي البشر. وهذا يعرض حياة طالبي اللجوء للغرق كما يحدث في البحر المتوسط مع المجموعات التي تغامر للوصول الى اوروبا.
وصرح تيرنبل انه يجب عدم النظر الى سياسة الإئتلاف بشكل ضبابي مؤكداً انها سياسة واضحة وصريحة. وجاء هذا التعليق على اثر الانقسام داخل المعارضة العمالية حول معالجة طلبات اللاجئين في الخارج.