اصطف آلاف المواطنين في شوارع المدن الاسترالية والدول الخارجية للاحتفال بذكرى الانزاك ويقفوا وقفة إجلال وهم يحنون رؤوسهم للجنود الاستراليين والنيوزيلاندييين الذين سقطوا خلال قيامهم بواجبهم العسكري دفاعاً عن الحرية والاستقلال والحياة الكريمة.
وتأتي هذه الذكرى للمرة المئة والواحد هذا العام في كانبرا شارك رئيس الوزراء تيرنبل وزعيم المعارضة شورتن بمراسيم الاحتفالات الوطنية في كانبيرا. والقى رئيس الوزراء الكلمة الرسمية أمام النصب التذكاري الذي أقيم في كانبيرا تكريما لشهداء الحروب من القوات الاسترالية.
وقال تيرنبل: لقد جعلتمونا نعيش بأمان، قبل مئة عام من اليوم تكاتف الاستراليون في الداخل والخارج على خط المعركة. تجمعوا ليتذكروا انزال القوات الاسترالية والنيوزلاندية في 25 نيسان أبريل في الأنزاك كوف.
وكما نتذكر الخسائر الكبيرة التي لحقت بقوات الأنزاك والقوات البريطانية والفرنسية نتذكر أيضاً الجنود الأتراك الذين سقطوا وتضحوا بحياتهم دفاعاً عن بلادهم.
وقال: استراليا والحلفاء ومن ضمنهم تركيا واجهوا حرباً، خاضوها في الخارج والداخل وعلى أكثر من صعيد وبعد.
كذلك الحرب ضد الإرهاب نقودها معاً على أكثر من صعيد ومستوى. لكن داعش ميدانيا في سوريا والعراق.
وفي جميع الولايات الاسترالية تجمع المواطنون للاحتفال بصلاة الفجر والمسيرات في الشوارع.
إذ أن هذه السنة مميزة كونها السنة المئة للاحتفال الأول للأنزاك.
وشهدت الاحتفالات هذه السنة إقبالاً شعبيا للمشاركة فيها لجانب احتفالات كانبيرا التي حضرها حوالي 60 ألف مواطن ورسميين شهدت أيضاً مدن سيدني وملبورن وبيرث وهو هوبارت وداروين وبرزبن وادلايد احتفالات ومسيرات الآلاف.
حاكم كوينزلاند، بول دي جيرسي، شكر باسم الحاضرين تضحيات.
ومن سقطوا خلال قيامهم بالواجب الوطني وخصّ بالذكر أفراد القوات الاسترالية الذين يبلغ عددهم 2200 جندي وضابط وهم موجودون الآن في الخراج يدعمون المصالح الاسترالية.
وفي ملبورن حضر صلاة الفجر أمام ضريح تذكار الجنود.
واقيمت مسيرة قادها قدامى المحاربين في حرب فيتنام الذين يحافلون أيضاً بذكرى مرور 50 سنة على معركة Long Tam