طالبت المعارضة في فكتوريا الحكومة العمالية التي وضعت برنامجاً مدرسياً يهدف الى مكافحة العنف المنزلي انه لا ينبغي ان يتضمن هذا البرنامج أية مواد جنسية تعطى للاطفال في المدارس الابتدائية.
برنامج «العلاقات المحترمة» الذي وضع خصيصاً لطلاب المدارس الثانوية قد يشمل أيضاً طلاب السنوات الاولى كردة فعل لانتشار العنف العائلي وسبل مكافحته في فيكتوريا.
وقال زعيم المعارضة في فيكتوريا ماتيو غي ان المحتويات التي تتضمن شروحاً جنسية في البرنامج يجب ان تستثني من الصفوف الابتدائية وألا تعرض على الاطفال. وقال أريد اطفالي، وهم في هذا العمر ان يبقوا اطفالاً، يتصرفون كأطفال ويفكرون كأطفال.
غير ان وزير التعليم جايمس مارلينو ردَّ قائلاً ان الاطفال اليوم يتعرضون كثيراً لمواد جنسية عبر الانترنت والمجلات واللوحات الاعلانية في الشوارع. وشرح ان البرنامج الموضوع للاطفال يتلاءم مع اعمارهم.
وقال: ان اردنا ان نعالج موضوع العنف المنزلي، يجب ان نعمل على توعية كل الاطفال. ولا يمكننا كمجتمع ان نضع رؤوسنا في الرمال ونعتقد ان اطفالنا هم غير معرضين للمواد الجنسية.
وتمنى وزير التعليم ان يلجأ الاساتذة الى احكامهم وادراكهم لقدرات الاطفال في مختلف الاعمال.