بروز بيشوب كسلاح للحملة الانتخابية للائتلاف

أعلن وزير الخزانة سكوت موريسون عن تغيير في جدول الضريبة في الموازنة المرتقبة بحيث يسمح بتخفيض الضريبة على الذين دخلهم يتراوح بين 37 الف دولار و180 الف دولار سنويا ويبلغ عددهم 300 الف شخص.
وقال موريسون أن هدف التغيير في الجدول الضريبي هو ضروري لمنع هؤلاء العاملين دفع ضريبة عالية إضافية قيمتها 2000 دولار سنويا مع حلول عامي 2018 و 2019 المقبلين.
فقد انتفع أصحاب الدخل المتدني نتيجة إلغاء ضريبة الكربون والإبقاء على التعويضات التي تلقوها نتيجة إلغاء الضريبة.
وكذلك من المتوقع أن تخفض ضريبة الشركات التي تبلغ حاليا 30٪ إلى نسبة 28 ونصف في المئة من أجل جذب الاستثمار لاستراليا وسوف تكلف الحكومة 2٫5 مليار سنويا ولكنها سوف تزيد من حجم الاقتصاد بمقدار 1٫5 مليار سنويا.
وسوف تتضمن الموازنة حوافز مالية للنساء اللواتي يرغبن في العودة إلي القوى العاملة لتغيير أوضاعهن في جدول الضريبة لنظام الادخار التقاعدي. وكذلك تشجع الموازنة المتقاعدين العودة إلي القوى العاملة بتخفيض ضريبة الادخار التقاعدي.
وفي مؤتمر صحفي لتيرنبل أعلن فيه أن سياسة حزب العمال المتعلقة بالمديونية السلبية هي سياسة ميتة أسقطها الائتلاف من سياسته وسوف يجعلها قضية انتخابية أولى استناداً إلى زنها سوف ترفع من قيمة الإيجار وتخفض أسعار المنازل.
وأضاف تيرنبل أن سياسة العمال بإلغاء المديونية السلبية على المنازل اعتبارا من عام 2017 ليست استراتيجية للنمو الاقتصادي أو خلق وظائف جديدة ولا يؤثر إلغاء المديونية السلبية على الأثرياء فحسب ولكن على العمال العاديين أيضاً مثل الممرضين والمدرسين وغيرهم من أصحاب المهن الذين لديهم ممتلكات استثمارية.
ويأتي إعلان تيرنبل عن عدم تبني الائتلاف سياسة المديونية السلبية بعد مطالبة النواب الأحراريين ومن بينهم طوني أبوت اسقاط الائتلاف مقترح العمال بهذا الشأن.
وفي تطور آخر أعلن تيرنبل أن حكومته سوف تتخذ سلسلة من الإجراءات الرامية للحد من تهرب الشركات من دفع الضريبة.
وذلك باعتماد 15 مليون دولار لإنشاء ثلاث مؤسسات مختصة ومؤلفة من 26 محققا ومحاسبا ورجال قانون من أجل تحصيل الأموال المهربة داخل وخارج استراليا. ويقوم حاليا مكتب الضريبة بالتحقيق في ملفات أكثر من 800 شخص تهربوا من دفع الضريبة وذلك إثر الكشف عن الوثائق المعروفة بأوراق بنما. في خضم الحملة الانتخابية برزت وزيرة الخارجية جولي بيشويب كسلاح للحكومة من أجل  الترويج لها في المقاعد المتأرجحة بين الأحرار والعمال في نيو ساوث ويلز بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي تحولا في تلك المقاعد لحزب العمال.
وطلب النواب الأحراريون في نيو ساوث ويلز من بيشوب الترويج لهم رغم أن بيشوب من ولاية غرب استراليا  إذ أن شعبيتها عالية عبر استراليا في حين أن شعبية تيرنبل قد انخفضت وهي تقول أنها مستعدة لمساعدة النواب الأحراريين في أي وقت يريدونها.
فتواجه حكومة الئتلاف احتمال خسارة 11 مقعدا في نيو ساوث ويلز إذ يشير استطلاع للرأي إلى ارتفاع شعبية العمال إلى 51٪ في حين انخفاض شعبية الائتلاف إلى 49٪ بعد حساب الأصوات التفضيلية.
ويعتقد حزب العمال أن مقاعد غرب سيدني هي التي تقرر النصر أم الهزيمة في الانتخابات المقبلة.
لذلك قام زعيم المعارضة العمالية بيل شورتن بزيارة عدة دوائر انتخابية في غرب سيدني من بينها بادجري كريغ.