أكد البطريرك الماروني الكادردينال مار بشاره بطرس الراعي الى اننا «لقد بلغنا في لبنان إلى حالة لا يمكن قبولها، إذ نشهد تفكيكا لأوصال الدولة، وكأنه مبرمج، بدءا من فراغ سدة الرئاسة الأولى منذ سنتين، وصولا إلى تعطيل عمل المجلس النيابي، وتعثر نشاط الحكومة وسائر المؤسسات العامة، وبالتالي ازدياد الفساد فيها، وتفاقم الأزمة الاقتصادية الخانقة، وخطر استيطان النازحين واللاجئين والحالة الأمنية وفقدان الهوية اللبنانية، وهجرة الأدمغة والقوى الحية».
وقال خلال تدشينه مسرح مدرسة الراهبات الأنطونيات روميه: «لقد آن الأوان لأن تطرح القوى السياسية المعنية، بمسؤولية وشجاعة، الأسباب الحقيقية التي تحول دون إكمال النصاب وانتخاب رئيس للجمهورية. فالمسؤولية في الدرجة الأولى تقع على اللبنانيين، أصحاب البيت».