أجمع أعضاء مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة على وصول حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين إلى مرحلة خطرة، في وقت جددت فرنسا طرح مبادرتها لعقد مؤتمر دولي في باريس مطلع حزيران (يونيو) المقبل، يمهد لإعادة إطلاق المفاوضات العام الحالي. وجاء ذلك في وقت أدى انفجار باص في قلب مدينة القدس أمس، إلى إصابة ما لا يقل عن 20 شخصاً، مثيراً مخاوف من عودة عمليات التفجير الانتحارية.
وذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أن مسؤولين في الشرطة الإسرائيلية وصفوا الانفجار في بداية الأمر بأنه عمل إرهابي، لكنهم قالوا لاحقاً إن الاحتمالات كافة مفتوحة. وكان الباص خالياً من الركاب لدى انفجاره، ما قلل من احتمالات أن يكون استُهدف عمداً. أما وكالة «رويترز» فأوردت أن صوراً تلفزيونية أظهرت دخاناً يتصاعد من حافلتين محترقتين، ويبدو أن النيران انتقلت من إحديهما إلى الأخرى في منطقة في جنوب غربي القدس قريبة من الحدود مع الضفة الغربية المحتلة. وتصاعد الدخان في المنطقة ولم يتضح على الفور ما إذا كان المصابون قتلى أم جرحى. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها نقلت 10 مصابين إلى مستشفيات وإن الباقين ظلوا في موقع الانفجار.