أعلنت وزارة الدفاع الاسترالية أن السفينتين «سيدني وطبرق» اللتين انتهت خدمتهما سيتم تقديمهما للولايات والأقاليم لإنشاء مطامر خاصة بالغواصين.
وقد جرى استخدام المدرعة «Tobruk» في عمليات دولية سلمية وإنسانية وحماية الحدود. بينما قامت البارجة «سيدني» بعمليات عسكرية في حرب الخليج وحرب أفغانستان واجتياح العراق. واعربت وزيرة الدفاع ماريس باين عن امتنانها وقالت أن وزارة الدفاع قررت تحويل هاتين السفينتين إلى مواقع للغطس ودعم السياحة والاقتصاد في البلاد.
غير أن بعض الغطاسين عبروا عن أسفهم لان هذه القطع البحرية لها تاريخ حافل وكان من الأفضل الاستفادة منها في هذا المجال، لأنه يتوجب علينا الحفاظ على تاريخنا في كل القطاعات.
وصرّح رئيس مركز الملاحة في فيكتوريا ماكس براين أن إغراق السفينتين سيحولهما حكراً لأقلية ضئيلة من الناس، ومن الأهم وضع هاتين القطعتين التاريخيتين في البحرية الاسترالية في متناول الجميع وقال أن تدمير السفينتين وأغراقهما سيحدث صدمة لمن ارتبطت حياتهم وذكرياتهم بها.