يعلن وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ ان القاعدة الجوية التركية التي يجري بناؤها في قصر ستصبح جاهزة خلال عامين.
والسؤال: «ماذا يريد احفاد اتاتورك من منشأتهم  العسكرية في الدوحة.  والسؤال الأخطر: «من «يزكزك»
القطريون بهذه المنشأة: السعودية ايران ام مصر؟ واذا علمنا ان اردوغان وامير قطر حليفان حاضنان للأخوان المسلمين، واذا علمنا ان علاقتيهما متوترة مع مصر واذا علمنا ان القطريين والسعوديين لم ينعموا بالعلاقة الودّية يوماً، ندرك ان القاعدة «الأردوغانية» في قطر موجهة  الى العرب اكثر منها الى ايران.
وكما كانت قاعدة العيديد الاميركية في الدوحة منطلقاً لقصف ارضٍ عربي، قد تكون القاعدة التركية الجديدة للتعكير على كل مَن لا يماشي انقره والدوحة في دعمهما الضمني للحركات الاسلامية المتشدّدة وفي احتضانهما لقادة الأخوان المسلمين الهاربين من مصر.
بعد الاميركيين والايرانيين ينضم اردوغان الى حلقة «التانغو» الخليجي.

أنطوان القزي

tkazzi@eltelegraph.com