تشير ارقام مكتب الاحصاء الاسترالي الصادرة التي نشرت امس الخميس الى ان اقتصاد ولاية نيو ساوث ويلز يقود الولايات الاخرى اذ ان نسبة البطالة في نيو ساوث ويلز انخفضت الى 5،5 في المئة في حين بلغت نسبة البطالة في ولاية فكتوريا 6،3 في المئة.
ويعزو الخبراء انتعاش حجم الوظائف في ولاية نيو ساوث ويلز الى ازدهار قطاع العقارات.
وقال كبير الاقتصاديين ديلين إيدز ان انتعاش قطاع العقارات في الولاية قد ادى الى تحريك نسبة الاستهلاك اضافة الى مشاريع البنى التحتية التي تباشرها حكومة مايك بيرد.
واضاف إيدز ان فرص العمل في ولاية نيو ساوث ويلز تتقدم على جميع الولايات وتأتي بعدها ولاية فكتوريا. واكثر القطاعات التي يوجد فيها فرص عمل هي قطاع الصحة اذ بلغت نسبة العاملين فيه 12 في المئة من حجم القوى العاملة في الولاية. وسوف يلتحق بالعمل في النظام الصحي 2000 ممرضة وقابلة خلال هذا العام. وهناك 5300 ممرضة و قابلة اضافية يعملن في النظام الصحي في الولاية اذ يبلغ عدد الممرضات والقابلات العاملات في قطاع الصحة في الولاية 49،000 شخص.
ويأتي بعده قطاع البيع بالتجزئة اذ يبلغ نسبة العاملين فيه 10 في المئة ثم قطاع الخدمات المهنية مثل المحاسبة 8 في المئة ومن ثم قطاع البناء 8 في المئة وبعده يأتي قطاع التعليم 7،8 في المئة ثم قطاع السياحة 7 في المئة.
ولكن حذر الاقتصادي الرائد كريس ريتشاردسون من ان الانتعاش الاقتصادي في الولاية هو مؤقت اذ تعاني موازنة الولاية من عجز مالي مقداره ملياري دولار..
وحذرت كذلك وزيرة الخزانة في الولاية غلاديس بيرجيكليان من ان العجز المالي في الولاية اعتباراً من العام المقبل 2017 سوف يصل ملياري دولار بعد ان خفضت الحكومة الفيدرالية من الاعتمادات المالية للولايات في قطاعي الصحة والتعليم.
واكدت بيرجيكليان ان الإزدهار في اقتصاد الولاية يعود الى دخل الحكومة من ضريبة التمغة في قطاع العقارات ولكنه انتعاش مؤقت بعد تباطؤ الحركة في قطاع العقارات.