صرحت رئيسة البرلمان السابقة برونوين بيشوب انها ارادت تقديم الاعتذار لاستعمالها الاموال العامة من اجل تغطية سفرها لحضور حفلة جمع تبرعات لحزب الاحرار ولكن رئيس الوزراء الاسبق طوني آبوت منعها.
وقالت بيشوب ان الأقاويل التي يتداولها الناس كما جاءت في كتاب «الطريق الى الخراب» من تأليف نيكي سافا عن وجود علاقة غرامية بين آبوت ومديرة مكتبه بيتا كرايدلين هي حقيقية.
واسباب منع بيشوب لعدم تقديم الاعتذار لئلا يتبدو وكأنها ارتكبت خطأً وتعهدها بأن ترجع المال الذي دفعته لتغطية سفرها للحفل الى خزينة الدولة ولكن ادى ذلك الى الاستقالة من منصبها.
وعقب رئيس الوزراء الاسبق جون هاورد بأنه قد نصح آبوت بضرورة فصل كرايدلين من منصبها واقالة جو هوكي من منصب وزير الخزانة.
واضاف هاورد رغم انه يدرك الإهانة التي تعرض لها آبوت بسبب اطاحته من منصب رئيس الوزراء الا انه على حزب الاحرار التمسك بـ تيرنبل كرئيس للوزراء والتركيز على الانتخابات المقبلة.
واختتم هاورد تصريحه بالقول ان الناخبين هم الذين يقررون من الذي يحكم استراليا ولا يمكن ارجاع القرار.
وقالت وزيرة التنمية الدولية السيناتورة كونسيتا فيرفانتي ويلز انها واجهت آبوت وقال له: ان كل المؤشرات تؤدي الى الاعتقاد بأنه يضاجع جنسياً كريدلين وانه اذا لم يقل كريدلين من منصبها سوف يخسر منصبه كرئيس للوزراء.
غير انه اخبر ويلز انه لن يفصل كريدلين وانه ليس له علاقة غرامية معها.