يعترض البعض في الجالية العربية على تأخير الحكومة في احضار اللاجئين السوريين والعراقيين اذ لم يحضر سوى 26 لاجئاً من 12،000 لاجئ تعهدت الحكومة بإحضارهم من سوريا والعراق.. ولكن سبب التأخير هو فحص هوياتهم الثبوتية وخلفياتهم السلوكية من اجل منع تسلّل المتورطين في العنف والارهاب الى استراليا.. وتتولى وكالة الاستخبارات الداخلية الاسترالية «آزيو» ووكالة الاستخبارات الخارجية «أزيز» بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الاردنية وهي اقوى مخابرات في العالم العربي تتولى البحث والتدقيق في طلبات اللجوء وهذا يستغرق بعض الوقت.. واثناء مقابلة اجرتها مؤسسة الشرق الاوسط مع وزير الظل للمالية طوني بورك قال ان المعارضة العمالية تتفق مع حكومة الإئتلاف في هذا الشأن اذ يجب التدقيق في الطلبات للمقيمين في مخيمات اللاجئين.
قلت له وماذا عن الاقليات المضطهدة المحاصرة في المدن ولا تلجأ الى المخيمات.. فأجاب بورك هذا ما تفعله بالضبط دائرة الهجرة فتعطى الأولية للنساء والاطفال والمقيمين في المخيمات والاقليات المضطهدة المحاصر افرادها في المدن التي طالتها الحرب في تلك المناطق.. لهذا فإن البحث عن خلفيات المتقدمين للجوء الى استراليا هو ضروري من اجل منع تسلل المجرمين والارهابيين.