أعلنت الحكومة المصرية أن رئيس الوزراء شريف إسماعيل قرر “إعفاء” وزير العدل أحمد الزند من منصبه، بعدما أثارت تصريحات للأخير انتقادات واسعة انضم إليها الأزهر.
وكان الزند ظهر في برنامج تلفزيوني معلقاً على خلافه مع صحافيين قاضاهم بسبب تناولهم وقائع فساد نسبوها إليه إبان توليه منصب رئيس “نادي قضاة مصر”. وقال تعليقاً على الأمر: “إذا لم يكن هؤلاء قد خلقت السجون من أجلهم، تكون بُنيت لمن؟”، فسأله محاوره: “أتسجن صحافيين؟”، ليجيب: “ولو كان نبياً، عليه الصلاة والسلام، استغفر الله العظيم. المخطئ أياً كانت صفته يُسجن. القضاة يُحبسون. لا أدخل هذه المنطقة، وأقول سجن صحافي أو مدرس. أقول سجن متهم لا توّصفه”.
وقالت  مصادر إن اسماعيل طلب من الزند تقديم استقالته، بعد التصريحات التي اعتبرت “مسيئة إلى النبي”، لكن الأخير رفض مبدأ الاستقالة، وطلب منحه فرصة لتوضيح موقفه لمؤسسة الرئاسة، فأعفاه إسماعيل من منصبه.