اكتشف محقق فكتوريا ان امرأة اقدمت على حرق منزلها بعد ان اطعمت طفليها قطع من الحلوى محشوة بالمخدرات للإنتقام من زواجها الغير سعيد.
قامت انيتا ماثيو 37 سنة بإطعام طفليها : ماتيو جورج 5 سنوات وفليب جورج 9 سنوات الحلوى المليئة بحبوب stilmox
المعروفة بالحبوب المنومة واشعلت النار بعد ذلك في منزلها الواقع في منطقة جنوب كلايتون ولاقت انيتا الموت بحرق المنزل الذي حصل في أول حزيران 2012. ولقد ارسلت ايميلا إلى صديقتها قالت فيه سأجرب حظي في الحياة القادمة واكدت الأخبار عدم التحدث مع زوجها لعدة اشهر ومنذ الإحتفال بالذكرة 13 لزواجهما الذي انهار كليا.
وصرح المحقق والقاضي إيان كري فقال : إنه لا توجد اية ادوية أو اية حالات نفسية تفسر هذه الأعمال.
ان قيام السيدة ماتيو بقتل ولديها وحسب البراهين الموجودة لا يمكن فهمها واضاف إنه من الصعب وبنفس الوقت مقاومة الخلاصة  التي تقول لقد قامت بهذه المأساة لمعاقبة زوجها والقيام بالإنتقام وعرفت بإسم قاتلة الأولاد.
تحدث الزوج جورج ماتيو فقال: لقد توقفنا عن التكلم مع بعضنا البعض بعد شجار حصل بسبب تحضير المأكولات واضاف لقد اخافت بأنها ستلحق الضرر بها وتحدثت إلى والدها بأنه ليس بإمكانها تحمل المزيد من تصرفاتها وطلبت من والدها حل هذه المشكلة أو إعادتها إلى منزله وهددت السيدة ماتيو بقتل زوجها وعائلتها أثناء احد الإتصالات مع ابنة عمها في كندا حيث قالت : ان لم يحصل شيئا سأقوم بقتله وسأموت وسوف أقتل الجميع وتحدث الزوج اثناء الإستجواب لم اكن الزوج الذي يفرض الأوامر وكنت ارغب بها داخل منزلي وسمحت لها الإبقاء على اسم عائلتها . غير ان المحقق العام اكتشف بعض التصرفات ومنها رفض الزوج التحدث إلى زوجته والتي قد تكون ادت إلى هذا العنف العائلي المخيف وانهى المحقق حديثه بالقول لقد اقدمت السيدة ماتيو على هذه الجريمة والعنف المنزلي المخيف.