[slideshow_deploy id=’13060′]
استضافت جمعية غزة الارثوذكسية في اجتماعها الشهري الاستاذ إيدي زنانيري الخبير في القضية الفلسطينية بمناسبة مرور 52 عاماً على نضاله الفلسطيني اذ شغل عدة مناصب عليا في منظمة التحرير الفلسطينية وكان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤول العلاقات الدولية الفلسطينية في اوروبا والوطن العربي وجنوب شرق آسيا. ولا زال ناشطاً في التعامل مع النظام السياسي الاسترالي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد تحدث زنانيري عن العلاقات الفلسطينية الاسترالية وهو الخبير بها اذ كان قد ترأس اول وفد فلسطيني رسمي الى استراليا عام 1975 في عهد رئيس الوزراء الاسبق غوف ويتلم وقال ان استراليا كانت معزولة عن الشرق الاوسط وسياستها واعلامها والرأي الشعبي فيها لصالح الحركة الصهيونية. وتأسست حركة اصدقاء فلسطين التي تولت الدفاع عن فلسطين.
وعقد زنانيري اجتماعات مع الوزراء في البرلمان الفيدرالي وبرلمانات الولايات. واقيم بعد ذلك مكتب الاعلام الفلسطيني في ملبورن. وانتقل بعد ذلك الى كانبرا حيث تحوّل الى سفارة فلسطينية. وقد تغيّر الرأي الشعبي الاسترالي حيث ان الاكثرية يؤيدون اقامة دولة فلسطينية وحزب العمال يود الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة .
من ناحية اخرى تحدث في المحاضرة الفنان مالك ريبال الذي ينتج ويخرج مسرحية بيترا الموسيقية باللغة الانكليزية وهي صورة منقحة عن مسرحية بيترا للأخوين رحباني وسوف توجه ايرادات المسرحية والتي تصور بعد ذلك في فيلم الى الفنان انطوان كرباج وهي موجهة الى المشاهدين الاستراليين لمعرفة تاريخ العرب وجذورهم الضاربة في تاريخ الحضارة العربية والعالمية.
وقدمت التهنئة بحصول سكرتيرة الجمعية ميرفت الترزي التي بلغت التصفية النهائية في الحصول على جائزة «زيست « الوطنية.
ورحب رئيس الجمعية خضر ضبيط بالحضور ومن بينهم رئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون ومن اتحاد عمال فلسطين الفنان مروان عكرماوي وامين عام حركة فتح عبد القادر قرانوح ورئيسة جمعية المسجد الاقصى منى صقر والياس عصفور ومن التلغراف الزميل هاني الترك.
وتلا المحاضرة فقرة الترفيه حيث احيا المطرب جبرا الترزي الحفل بأغانيه الطربية والراقصة وكان لقاء او وطنياً ثقافياً فنياً ترفيهياً.